300 تونسيون يعدلون عن محاولة هجرة جماعية إلى إيطاليا بعد فض خلاف كروي

قرّر نحو 300 شخص العدول عن محاولة هجرة جماعية احتجاجية والعودة الى ميناء الشابة في تونس (شرق) على متن قواربهم الخمسة بعد تلقيهم "ضمانات" من السلطات لفض الخلاف الكروي بين ناديهم واتحاد الكرة التونسية.
وتوغل المحتجون ومن بينهم لاعبون من نادي هلال الشابة، الخميس في البحر في محاولة للقيام بهجرة جماعية نحو السواحل الايطالية اثر اصدار قرار من الاتحاد التونسي لكرة القدم يحرم ناديهم من المشاركة في الدوري المحلي.
وقطعت القوارب الخميس مسافة 15 كيلومترا في البحر وتابعتهم فرق خفر السواحل التونسية، وفقا لمراسل فرانس برس.
وقال عضو التنسيقية التي تم إنشاؤها لدعم الاحتجاجات وتأطيرها محمد علي عباس لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، إنه وفي ليلة الخميس الجمعة عاد المحتجون الى ميناء الشابة "بعدما تلقوا ضمانات من رئاسة الحكومة بتقديم حلول".
وأضاف عباس أن الحكومة وعدت بقرارات "خلال الأيام المقبلة" وايجاد حل لوضعية النادي قبل انطلاق الدوري المحلي المقررة الأسبوع المقبل.
وأوضح عضو التنسيقية "قررنا العودة للميناء تبعا للنوايا الحسنة للحكومة".
وقرر الاتحاد التونسي لكرة القدم في 17 أكتوبر تعليق نشاط نادي جمعية هلال الشابة ومنعه من المشاركة في المسابقات التي ينظمها لموسم 2020-2021.
وعزا الاتحاد قراره إلى "عدم اكتمال ملف انخراط جمعية الهلال الرياضي الشابي رغم مراسلة النادي وتذكيره في العديد من المرات".
ونشب خلاف حاد بين رئيس الاتحاد وديع الجريء ورئيس نادي هلال الشابة توفيق المكشر منذ أشهر بعدما نشر الأخير تدوينة على موقع فيسبوك يدعو فيها الاتحاد الى الشفافية في التصرف بالأموال ويطالب بتدقيق إداري.

تويتر