قال إنه تشرَّف بهذه المهمة الوطنية كأول طاقم تحكيم متكامل

محمد أحمد يوسف: فخور بتمثيل الوطن حكماً في كأس العالم 2018

صورة

أكد الحكم الدولي المساعد في كرة القدم، محمد أحمد يوسف، أن ظهوره أخيراً مع زميليه، حكم الساحة الدولي محمد عبدالله حسن، والحكم الدولي المساعد حسن المهري، في كأس العالم 2018 التي تجري حالياً في روسيا، يمنحهم الفخر والاعتزاز كممثلين للتحكيم والكرة الإماراتية في محفل عالمي دولي كبير.

الاستعداد للمونديال يتضمن الجهد البدني والقراءة والمطالعة للقوانين.

تلقيت النصائح من بوجسيم وعلي حمد وصالح المرزوقي.

وقال محمد أحمد يوسف لـ«الإمارات اليوم»: «أتشرّف بهذه المهمة الوطنية في تمثيل الإمارات للمرة الأولى كطاقم تحكيم متكامل»، وإن ذلك يعطيه الشعور بأنه وصل إلى أعلى مرتبة في مجال التحكيم، وذلك بفضل الدعم الذي تلقاه من القيادة الرشيدة، ومن جهات عمله الخاص، ومن زملائه السابقين والحاليين في السلك التحكيمي.

وكان طاقم تحكيم الإمارات ظهر أمس، للمرة الأولى، في إدارة مباراة فرنسا وبيرو، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم الحالية، علماً بأن هذا هو الظهور الثالث له في مونديال روسيا، بعدما ظهر حكماً خامساً في مباراة المكسيك وألمانيا، وكذلك مباراة بولندا والسنغال.. وتالياً نص المقابلة التي أجرتها «الإمارات اليوم»:

■ما إحساسك وأنت تمثل الإمارات في هذا الحدث؟

■■ بصراحة أحس بالفخر، كوني أمثل بلدي الإمارات في كأس العالم، وأضع نصب عينيّ دائماً كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي يقول فيها سموه إن المركز الثاني مثل الأخير، لذلك لا نرضى إلا بالمقدمة والمركز الأول، وقد مثّلت تغريدة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «توتير» ــ التي قال فيها سموه إن اختيار الحكمين الإماراتيين ضمن طاقم الحكام الذين سيديرون مباريات كأس العالم 2018 في روسيا، إنجاز للرياضة الإماراتية، وكلنا ثقة بأنهما سيرفعان اسم الإمارات عالياً، وسيكونان خير سفيرين للكرة الإماراتية ــ مثّلت دافعاً معنوياً، وحمّلتني مسؤولية كبيرة مع زميلي محمد عبدالله حسن وحسن المهري، وذلك لتمثيل الوطن خير تمثيل.

■كيف جهزت نفسك للظهور في المونديال؟

■■ قمت بتجهيز نفسي بدنياً وفنياً لهذا الحدث، فالحكم دائماً يعتمد على جهده الخاص في تجهيز نفسه، من خلال قراءة قانون التحكيم، ومراجعة «البروتوكول» الخاص بتطبيق تقنية الحكم الفيديو المساعد، التي طبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم رسمياً في مونديال روسيا، كما أنني قمت بحضور العديد من ورش العمل التي أقامها كل من الاتحادين الآسيوي والدولي للحكام المشاركين في إدارة كأس العالم، بجانب أن التحضير البدني والفني يعد أمراً مهماً، إذ كنت أقوم بإجراء تدريب يومي بشكل فردي، للمحافظة على لياقتي البدنية.

■ هل توقعت اختيارك حكماً مساعداً في كأس العالم؟

■■نعم توقعت، لأن هناك العديد من المؤشرات، من بينها أنني وزميلي محمد عبدالله حسن شاركنا في إدارة العديد من البطولات والمباريات المهمة، كان آخرها نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية، وقبلها كأس آسيا في أستراليا 2015.

■كيف تلقت أسرتك نبأ اختيارك للمونديال؟

■■تلقيت وأسرتي نبأ اختياري للتحكيم في المونديال بفرحة كبيرة، بعدما حصدت ثمار جهدي وتعبي، وكذلك تعب أسرتي الصغيرة معي، التي كانت دائماً تساعدني بقوة، وتقف معي في كل اللحظات التي كنت ارتقب فيها إعلان اختياري ضمن نخبة حكام العالم.

■ما أهم النصائح التي تلقيتها من حكام موندياليين سابقين، لاسيما بوجسيم؟

■■ الأسرة التحكيمية في الدولة لم تبخل عليّ بالنصائح، لاسيما من قبل الحكم المونديالي السابق علي بوجسيم، والحكم الدولي السابق علي حمد، والحكم المونديالي المساعد السابق صالح المرزوقي، إلى جانب النصائح الأخرى التي كنت أتلقاها من حكام ومقيمي حكام.

■كيف توازن بين عملك الرسمي والتحكيم؟

■■الفترة الماضية كانت صعبة جداً بالنسبة لي، فقد ضحيت بالترقية في مجال عملي إلى الدرجة الأعلى في سبيل تحقيق حلمي بتمثيل بلدي في حدث مثل كأس العالم، ولذلك فإنني أشكر مسؤولي المباشر في جهة عملي بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، نظراً للدعم المعنوي الكبير الذي قدمه لي، كما أشكر رئيس الهيئة العامة للرياضة، اللواء محمد خلفان الرميثي، إذ إنه رغم مسؤولياته، إلا أنه حريص على توفير سبل الراحة للرياضيين الإماراتيين في مختلف الرياضات.

تويتر