مالاوي تثأر من الجزائر بعد 26 عاماً

كريم مطمور فشل في هز شباك مالاوي. أ.ب

فجرت مالاوي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما ألحقت خسارة قاسية بالجزائر 3-صفر أول من أمس، على ملعب 11 نوفمبر في لواندا في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الاولى في النسخة الـ27 من نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها انغولا حتى 31 يناير الجاري.

 المباراة في سطور

الدور الأول:

المباراة: الجزائر - مالاوي صفر-.3

الملعب: 11 نوفمبر في لواندا.

الحكم: السنغالي بادارا دياتا بمساعديه الكاميروني منكواندي ايفاريست والنيجيري بيتر ايديبيه.

الجمهور: نحو 1000 متفرج.

الأهداف:

مالاوي: راسل موافوليروا (17). وايفيس برايسون كافوتيكا (35). ودايف باندا (48).

الإنذارات:

الجزائر: كريم زياني (85).

مالاوي: سواديك سانودي (80).

التشكيلتان:

الجزائر: فوزي الشاوشي- نادر بلحاج ومجيد بوقرة ورفيق حليش وسمير زاوي- يزيد منصوري وحسن يبدا وكريم زياني ورفيق الصايفي «عبدالمالك زياية»- كريم مطمور «ياسين بزاز» وعبدالقادر غزال «عامر بوعزة».

مالاوي: سواديك سانودي- موزيس تشافولا وجيمس سانغالا وبيتر مبوندا وايفيس كافوتيكا- جوزيفي كامويندو وهيلينغز مواكاسونغول وبيتر وادابوا وديفي باندا «روبرت مغابي» - راسل موافوليروا «تشيوكيبو مسوويا» وايسو كانييندا «جيمي زاكازاكا».


وسجل راسل موافوليروا «17» وايفيس برايسون كافوتيكا «35» ودايف باندا «48» الأهداف.

وتصدرت مالاوي المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطتين امام انغولا المضيفة ومالي اللتين تعادلتا 4-4 في مباراة مثيرة امس الجمعة في افتتاح البطولة.

وانتظرت مالاوي 26 عاماً لترد الاعتبار لنفسها امام الجزائر وتهزمها بثلاثية نظيفة على غرار ما فعلته بها في نهائيات كأس الامم الافريقية في 5 مارس 1984 في ساحل العاج.

وهو الفوز الاول لمالاوي في مشاركتها الثانية في النهائيات القارية، حيث كانت حققت تعادلاً واحداً ومنيت بهزيمتين في مشاركتها الاولى.

وهو الفوز الثاني لمالاوي على الجزائر بعد الاول 2-1 وديا في 24 اكتوبر 1978 مقابل خسارتين صفر-3 عام 1984 في الكأس القارية وبالنتيجة ذاتها وديا في 22 يوليو ،1978 وتعادل واحد 1-1 في 22 اكتوبر .1978

في المقابل، لم تكن عودة الجزائر المرشحة بقوة للمنافسة على اللقب، جيدة الى النهائيات بعدما غابت عن النسختين الاخيرتين في مصر 2006 وغانا ،2008 وقدمت عرضاً مخيباً وهي التي حجزت بطاقتها الى نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب افريقيا الصيف المقبل عن جدارة على حساب مصر بطلة القارة السمراء في النسختين الأخيرتين.

وتأثر لاعبو الجزائر بالحرارة المرتفعة وفشلوا في مجاراة المالاويين، خصوصاً أن ممثلي عرب افريقيا في المونديال اختاروا جنوب فرنسا، حيث الطقس البارد للإعداد لمشاركتهم القارية.

كما تأثر المنتخب الجزائري بغياب صانع ألعابه نجم لاتسيو الايطالي مراد مغني بسبب الاصابة الى جانب المدافع عنتر يحيى المصاب بدوره.

ولم تنفع التبديلات التي اجراها مدرب الجزائر رابح سعدان في تغيير النتيجة.

وكانت اول محاولة للجزائر عندما توغل عبدالقادر غزال داخل المنطقة وسدد كرة قوية ابعدها الحارس بصعوبة قبل ان يشتتها الدفاع «5»، وردت مالاوي بضربة رأسية لراسل موافوليروا مرت بجوار القائم الايسر للحارس فوزي الشاوشي «8»، وجرب كريم مطمور حظه من خارج المنطقة بتسديدة قوية تصدى لها الحارس المالاوي سواديك سانود «15».

ونجحت مالاوي في افتتاح التسجيل عندما حاول الحارس الشاوشي تشتيت كرة داخل المنطقة فارتطمت بالمهاجم ايسو كانييدا وتهيأت امام موافوليروا الذي تابعها بقوة من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (17).

وأهدر رفيق الصايفي فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تلقى كرة متقنة من كريم زياني فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس سانود لكنه سدد فوق العارضة (25).

وعززت مالاوي بهدف ثانٍ عندما مرر موزيس تشافولا كرة عرضية من الجهة اليسرى طار لها ايفيس برايسون كافوتيكا برأسه وتابعها قوية داخل مرمى الشاوشي (35).

وتدخل حارس مرمى مالاوي سانود في توقيت مناسب لابعاد كرة عرضية لنادر بلحاج قبل ان تصل الى حسن يبدا غير المراقب امام المرمى الخالي (37).

وفي مستهل الشوط الثاني، اضاف دايف باندا الهدف الثالث اثر هجمة منسقة، حيث وصلته الكرة داخل المنطقة فسددها زاحفة ارتدت من القائم وعادت اليه فأطلقها مرة ثانية داخل المرمى (48).

واندفعت الجزائر نحو مرمى مالاوي وتابع الصايفي كرة برأسه فوق المرمى (63)، قبل ان يترك مكانه لمهاجم اتحاد جدة السعودي الجديد عبدالمالك زياية، ثم اشرك مدرب الجزائر رابح سعدان ياسين بزاز مكان كريم مطمور.

وأهدر زياية فرصة ذهبية لتقليص الفارق في اول كرة يلمسها بعد عرضية من زياني فتابعها برأسه من مسافة قريبة فوق المرمى (68)، وفوت تشيوكيبو مسوويا، بديل موافوليروا، فرصة الهدف الرابع عندما ارتدت كرة من الشاوشي اثر تسديدة قوية لايسو كانييندا فتابعها برأسه من مسافة قريبة بجوار القائم الايسر (73).
تويتر