الأهلي يفتتح الدوري المصري بفوز ثمين

استهل الأهلي حملة الدفاع عن لقبه بقوة اثر تغلبه على ضيفه غزل المحلة 2-صفر، فيما افلت الاسماعيلي الوصيف من الخسارة امام مضيفه المنصورة وسقط في فخ التعادل 2-2 أول من أمس، في افتتاح المرحلة الاولى من بطولة مصر لكرة القدم. وفي المباراة الاولى على ملعب الكلية الحربية في القاهرة، سجل أحمد حسن (39) والليبيري فرانسيس دورفوركي (66) الهدفين. وهو الفوز 55 للأهلي على غزل المحلة مقابل 28 تعادلاً و10 هزائم. وبدأ الأهلي المباراة بضغط مستمر على دفاع غزل المحلة بغية الاستفادة من الاخطاء الدفاعية للأخير، ومرر احمد حسن كرة عرضية تابعها فرانسيس برأسه خارج المرمى (8)، وتوغل احمد علي ولعب كرة عرضية الى محمد ابوتريكة لعبها خلفية مزدوجة مرت بجوار القائم الايسر (13). ونشط المحلة بعد مرور 20 دقيقة وبادل الاهلي امتلاك الكرة وسط الملعب وتحرك عبدالرحيم طه في الجانب الايسر مستغلاً بطء المدافع الأيمن للأهلي احمد علي في الارتداد السريع بعد فقدان الكرة، وحاول مهاجموه بناء هجمات مرتدة سريعة من الجانب الايمن مستغلين المساحات الكبيرة خلف دفاع الاهلي أخطرها تسديدة شريف رجب على حدود المنطقة تصدى لها احمد عادل عبدالمنعم حارس الاهلي (30).

مستوى متواضع لـ«الدراويش» وفاجأ الاسماعيلي وصيف البطل الجميع بمستواه المخيب، وأفلت من الخسارة امام المنصورة الصاعد حديثاً الى الدوري الممتاز، وتعادل معه 2-.2 وتقدم المنصورة بهدفي لوائل السباعي (6) ووائل موافي (10)، ورد الاسماعيلي بهدفين لمعتصم سالم (70) وأحمد سمير فرج (75). وأهدر المقاولون العرب فوزاً في المتناول وسقط في فخ التعادل امام طلائع الجيش 1-.1 وتقدم المقاولون العرب بهدف لرامي ربيع (5) وأدرك الغاني بابا اركو التعادل في الدقيقة 90 من ركلة جزاء.

وتماسك الاهلي سريعاً وامتلك وسط الملعب من جديد مع اغلاق ممرات المرور لمهاجمي المحلة، ونشط ابوتريكة وكون ثنائياً خطيراً مع احمد حسن وسط الملعب ومن تمريرة من الاول الى الثاني تخلص من مدافعي غزل المحلة وسدد من قرب منطقة الجزاء سددها بقوة سكنت أعلى الزاوية اليسرى لابراهيم فرج محرزاً الهدف الاول للاهلي (39). ولم يختلف الشوط الثاني كثيراً عن سيناريو الاول، حيث سيطر الاهلي وانكمش غزل المحلة في الدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت ان تكلف الاهلي كثيراً، بعد تسديدة قوية من حدود المنطقة من ابراهيم الشايب اخرجها احمد عادل حارس الاهلي ببراعة خارج المرمى (47)، وارتدت بعدها الكرة الى ابوتريكة المنفرد بالمرمى، لكن براعة ابراهيم فرج حارس الغزل انقذت الموقف (50). وارتفع مستوى الاداء تدريجياً بفضل تحركات ابوتريكة الذي استعاد الكثير من مستواه وشكل خطورة كبيرة بفضل تحركاته بعرض الملعب وفتح ثغرات دفاعية في عمق دفاع غزل المحلة، ومن إحدى المحاولات وصلت الكرة الى دورفوركي الذي تخلص من احد المدافعين داخل المنطقة وسدد الكرة بيسراه على يمين الحارس ابراهيم فرج (66).