الأمير تشارلز يتورط في فضيحة فنية كبرى

الأمير تشارلز يعد من محبي الفن المعروفين. إي.بي.إيه

وجد الأمير تشارلز نفسه في أغرب فضيحة من نوعها، بعد أن كشفت بعض المصادر أن مؤسسته عرضت لوحات مزورة عن أعمال فنانين عالميين كبار. واكتشف الأمير أنه تعرض لخديعة كبرى، بعد أن ادعى المزور الفني المشهور، توني تيترو، أن ثلاثاً من اللوحات المعروضة في دمبفريز هاوس بإسكتلندا، هي من أعماله. هذه الأعمال الفنية، التي تساوي قيمة النسخ الأصلية منها 104 ملايين إسترليني، تشتمل على لوحتين، إحداهما مستنسخة من لوحة «زنابق الماء»، للفنان كلود مونيه، وأخرى مستنسخة من أحد أعمال الفنان العالمي، بابلو بيكاسو. وتقول الخبيرة في الشؤون الملكية، ارين هيل، إن «هذه تعتبر أكبر فضيحة فنية في تاريخ العائلة المالكة». وتضيف «لقد وجد نفسه في ورطة كبيرة، بعد أن عرضت مؤسسته أعمالاً فنية من تقليد الرسام الأميركي، توني تيترو».

وهذه الأعمال الفنية استعارتها مؤسسته الخيرية لعرضها في مقاطعته بأسكتلندا. وفي ما بعد ادعى تيترو أنه استنسخ هذه اللوحات، وتقول مؤسسة تشارلز إنها قبلت بعرض هذه الأعمال بحسن نية، ولم تستوثق منها. وتتساءل هيل «إن تشارلز بوصفه فناناً هاوياً، فلماذا لم يستوثق من هذه اللوحات بنفسه؟»

ويعتبر أمير ويلز من محبي الفن المعروفين، واستطاع أن يجمع على مدار العام مجموعة من الأعمال الفنية المرموقة في قاعة الرسم بدمبفريز هاوس، التي اشتراها من خلال كونسورتيوم كان يترأسه في عام 2007. كما أن فيلته في أيرشاير هي مقر لمجموعة مذهلة من اللوحات الهولندية التي تعود إلى القرن الـ17 الأكثر إثارة للإعجاب في العالم.

قبل أن تتفجر هذه الفضيحة في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن الأمير أنه سيبني مركزاً للفنون على أرض دمبفريز هاوس، حيث يمكن للفنانين أن يبحثوا فيه عن «الإلهام». ويستطيع الفنانون أيضاً الإقامة في كوخين في المقاطعة يجري تجديدهما، ويمكنهم الوصول إلى الاستوديو. الأمير تشارلز رسام بارع، ويصف نفسه بأنه من «الهواة المتحمسين». وتجد لوحاته المائية تقديراً في عالم الفن، واستطاع أن يجمع من خلالها أكثر من مليوني جنيه إسترليني لمؤسسته الخيرية.


- يعتبر أمير ويلز من محبي الفن المعروفين،

وقد استطاع أن يجمع على مدار العام

مجموعة من الأعمال الفنية المرموقة

في قاعة الرسم بدمبفريز هاوس.

تويتر