السيدة المكسيكية الأولى تُخفق في سباق الانتخابات الرئاسية

مارغريتا زافالا انسحبت من السباق قبل أقل من شهرين من الانتخابات. أرشيفية

لقيت سيدة المكسيك الأولى، سابقاً، مارغريتا زافالا المصير نفسه الذي لقيته هيلاري كلينتون، ففي حين كانت الأخيرة قاب قوسين من الفوز برئاسة الولايات المتحدة، فضلت الأولى الانسحاب من السباق الرئاسي قبل حدوث الكارثة. وكانت زافالا، على خلاف حاد مع زعيم الحزب الذي تنتمي إليه، ريكاردو أناي، الذي ذهب للمطالبة بترشيح الحزب له.

وكمرشحة مستقلة، كافحت زافالا لجذب الدعم على نطاق واسع، ويرجع ذلك جزئياً إلى سياسات الأمن القومي التي لا تحظى بشعبية، التي تبناها زوجها فيليبي كالديرون، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2006 إلى 2012. قرار كالديرون إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى الشوارع لمحاربة عصابات المخدرات القوية التي تقف وراء تأجيج العنف المتواصل في المكسيك، أثار تساؤلات كثيرة.

نظرياً، يبدو أن زافالا لديها كل الصلات التي قد يحتاجها أي مرشح للقيام بحملة رئاسية ناجحة؛ فقد كانت سيدة أولى وسيناتوراً لها علاقات عميقة عبر المؤسسة السياسية في المكسيك. إلا أن كل ذلك لم يكن كافياً، وقبل أقل من شهرين من الانتخابات، خرجت زافالا من السباق، معلنة في مقطع فيديو قصير أنها تنسحب «على مبدأ الصدق السياسي والشعور بالانسجام».

تويتر