الإدارة الأميركية تنجح في جرّ كيم إلى المفاوضات

الزميل أول في المجلس الأطلسي، روبرت مانينغ، يرى أن سلوك كيم الاستثنائي منذ الأول من يناير، عكس نجاح الجهود الأميركية في تعبئة المجتمع الدولي لعزل كوريا الشمالية. يبدو أن العقوبات الاقتصادية الشاملة قد عطلت اقتصادها ومستوى نظرة كيم للمستقبل، قد تكون دعوة كيم للمفاوضات فرصة رائعة للحصول على التزامات منه بنزع السلاح النووي، أو ربما تكون فخاً، لكن يبدو أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لإدارة هذه القضية - لا سفير أميركياً في سيؤول، ولا مبعوث من كوريا الشمالية في أميركا. يجب على ترامب تأجيل القمة حتى يتم ترتيب الطاولة لتحقيق أقصى النتائج، والأهم من ذلك أنه يحتاج إلى تعيين مبعوث رئاسي لقيادة جهود الحكومة الأميركية: شخص على مستوى عالٍ من الخبرة، وله مكانة في الكونغرس وعلى المستوى الدولي، ويثق به ترامب. يجب الإصرار على موقع محايد للاجتماع، إما المنطقة منزوعة السلاح، أو ربما جنيف، أو بكين. ويجب ألا نحاول إعادة اختراع العجلة، التاريخ مليء بالصفقات الفاشلة التي أبرمناها مع كوريا الشمالية.

تويتر