تجار أرجعوها إلى زيادة المنافسة وتنشيط المبيعات

عروض لبيع مشغولات ذهبية مستعملة وموديلات قديمة دون مصنعية أو برسوم مخفضة

صورة

طرحت متاجر ذهب ومجوهرات، أخيراً، عروضاً موسعة لبيع مشغولات ذهبية مستعملة أو موديلات قديمة، من دون مصنعية أو بخفض رسومها وتحديدها بين ثلاثة وخمسة دراهم في إطار المنافسة لاستقطاب المتعاملين.

وأشار مسؤولو متاجر إلى أن عروض بيع الذهب من دون مصنعية أو برسوم مخفضة، تشمل مشغولات مستعملة يتم تجديدها وتلميعها وإعادة بيعها، إضافة إلى منتجات من موديلات قديمة، لافتين إلى أنهم لجأوا للتوسع في طرح تلك العروض مع ارتفاع حدة التنافسية في الأسواق، إذ إنها تتيح تنشيط المبيعات مع استقطابها فئات مختلفة من المستهلكين، وخصوصاً من الجنسيات العربية.

مشغولات ذهبية

وتفصيلاً، قال مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات الميزان الذهبي»، خالد علي، إن «(المحل) طرح عروضاً على مشغولات ذهبية للبيع من دون مصنعية وتشمل مشغولات مستعملة، ويعاد تلميعها وتجديدها للبيع، إضافة لمشغولات جديدة من موديلات قديمة»، مبيناً أن «تلك النوعية من المشغولات تشهد معدلات إقبال كبيرة من المتعاملين خلال الفترة الأخيرة، وذلك لانخفاض أسعارها بنسب كبيرة مقارنة بأسعار المشغولات التي تباع برسوم مصنعية».

وأضاف أن «بيع المشغولات من دون مصنعية من الوسائل المهمة للمتاجر لتنشيط المبيعات، كما أنها توفر لهم هوامش ربح مناسبة، على الرغم من أنه يتم بيعها للمستهلكين بسعر الذهب الخام في الأسواق، ولكن التاجر نفسه يشتريها بأسعار تقل عن أسعار الذهب، ويتم تلميعها وإعادة بيعها بدلاً من اتباع السبل التقليدية لمتاجر الذهب في توجيه المشغولات المستعملة أو القديمة، في موديلاتها لإعادة الصهر في المصانع، سواء لإعادة تشكيلها في شكل سبائك أو في أشكال مصوغات حديثة الموديلات».

أسعار مخفضة

من جهته، أشار مسؤول المبيعات في محل «الماسة للمجوهرات»، محسن محمد، إلى أن «المحل طرح خلال الفترة الماضية عرضاً لبيع مشغولات مستعملة بعد تلميعها دون مصنعية، إضافة إلى مشغولات جديدة بأسعار محددة بخمسة دراهم للغرام»، لافتاً إلى أن «تلك العروض تلقى إقبالاً ملحوظاً من المتعاملين الذين يفضلون الشراء عبر تلك العروض لتوفير فروق سعريه مقارنة بأسعار المحال التي تعمل وفق الطرق التقليدية». وبين أن «تلك العروض أصبحت أكثر جاذبية للمستهلكين خلال الفترة الأخيرة، مع تنوع عمليات طرحها من المتاجر للمنافسة بتنشيط المبيعات».

سعر الغرام

بدوره، قال مسؤول المبيعات في محل «ريماس للمجوهرات»، عامر اليافعي، إن «المحل طرح عرضاً لبيع أنواع مختلفة من المشغولات الجديدة بأسعار مصنعية مخفضة تبلغ خمسة دراهم للغرام، وهي أسعار منخفضة للغاية مقارنة بأسعار المصنعية في أسواق المشغولات التي تراوح في المعتاد بين 10 و30 درهماً لغرام المصنعية وفقاً لنوعية المشغولات ونسبة الصياغة فيها أو نوعية العلامة التجارية للشركة المسؤولة عن صياغتها»، لافتاً إلى أن «عروض خفض أسعار المصنعية انتشرت أخيراً لدى بعض المتاجر، في إطار زيادة المنافسة على استقطاب المتعاملين وتنشيط المبيعات».

في السياق نفسه، أوضح مدير المبيعات في محل «مجوهرات خالد علي»، صالح حسين، أن «عروض طرح مشغولات بمصنعية منخفضة من ضمن وسائل التنافسية البارزة حالياً في أسواق الذهب والمجوهرات لتنشيط المبيعات، وهو ما جعل المحل يطرح عروضاً على بعض المشغولات برسوم مصنعية منخفضة بعضها يبلغ ثلاثة دراهم للغرام، وأخرى برسوم تبلغ أربعة دراهم فيما تصل إلى خمسة دراهم في مشغولات محددة»، مبيناً أن «المحال تستفيد من تلك العروض عبر تنشيط مبيعاتها عبر توفير مشغولات لمتعامليها بأسعار منخفضة، والحصول على نسب أرباح معقوله بعيداً عن المغالاة في الربحية».

من جانبه، أكد مدير محل «مجوهرات اللمسة الراقية»، يحي اليافعي، أن «ممارسات متاجر، عبر طرح عروض لبيع المشغولات المستعملة دون مصنعية أو بيع مشغولات بمصنعية منخفضة، تعد من أساليب التنافسية التي شهدت توسعاً في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، لإعادة تنشيط المبيعات»، مبيناً أن «المحال التي تطرح تلك العروض لا تتعرض لخسائر أو تراجع في أرباحها، وذلك عبر بيعها المشغولات المستعملة أو الموديلات القديمة بأقل من أسعار الذهب الجديد، بما يراوح بين خمسة وسبعة دراهم للغرام، إضافة إلى عدم احتساب (الفصوص) وأوزانها بالمشغولات، وبالتالي تحصل على نسب ربحية جيدة، مع توفير خيارات بأسعار منخفضة للمتعاملين».


طرح محال عروضاً لا يعني أنها تتعرَّض لخسائر أو تراجع في أرباحها.

زيادة العروض

أكد مسؤول المبيعات في محل «الماسة للمجوهرات»، محسن محمد، أن «عروض بيع المشغولات المستعملة دون مصنعية ازدهرت مع زيادة الإقبال من المتعاملين عليها»، لافتاً إلى أن «تطبيق ضريبة القيمة المضافة رفع من حدة المنافسة في أسواق الذهب، وهو ما جعل المتاجر تتوسع أخيراً في طرح تلك العروض لزيادة حصصها السوقية من المبيعات».

تويتر