ثقافة التبرع متجذرة في المجتمع الإماراتي، ومتأصلة في هويتنا الوطنية المستمدة من قيمنا الإسلامية، وتنسجم مع تطلعات «عام المجتمع» في تعزيز ثقافة الإخاء والترابط والتعاضد الإنساني. وقد اختطت دولة الإمارات نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في
كبار المواطنين عبارة بسيطة تحتوي معاني نبيلة تختصر تجارب إنسانية رائدة. نحن - ولله الحمد - تربينا على احترام وتوقير الكبير حتى إن أغلبنا يناديهم (أبوي.. أمي)، فكبارنا الاقتراب منهم اغتنامٌ للحِكمة، والإصغاء إليهم شرفٌ وسعادة، فهم الخير