ليس أمراً عابراً أن يتحدث رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، عن دولة الإمارات بكل هذا الانبهار، وبكل هذا التقدير لقيادتها.. لحكمتها، وجرأتها، وشجاعتها. حين تأتي كلمات الإعجاب من رئيس دولة عظمى، تُتابعه العواصم، وترصد مواقفه
لم أكن أتوقع وأنا أكتب مقالة «البيت الكبير.. ضرورة»، أن تحظى بكل هذا التفاعل، صدقاً فوجئت برسائل كثيرة من الأصدقاء والقرّاء، يشاركونني مشاعرهم وذكرياتهم، وكأن شيئاً دفيناً قد لُمس في أعماقهم. بدا لي أن المقال لامس هاجساً حقيقياً عند كثير
في الماضي، كان بيت الأخ الكبير أو الأخت الكبيرة هو القلب النابض للعائلة، حيث تلتقي الأجيال، وتُروى الحكايات، وتُبنى الذكريات. لم يكن الأمر خاضعاً للجدل، ولم يكن الحضور يُحسب كالتزام أو «واجب اجتماعي»، بل كان عادة متجذرة في النفوس، وركيزة
مع أول خطاب ألقاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في المجلس الوطني الاتحادي، وضع ملامح نهج الإمارات القائم على العطاء والمسؤولية الإنسانية. لم تكن كلماته مجرد توجيهات سياسية، بل كانت إعلاناً لرؤية متكاملة، تؤكد أن