خالد بن الوليد: استضافة بطولة العالم في الإمارات تفتح آفاقاً جديدة لـ «التزلج على الألواح»

أكد نائب رئيس مجلس إدارة «أرادَ»، الأمير خالد بن الوليد بن طلال، أن استضافة بطولتي العالم «ستريت 2022» (29 الجاري إلى 5 فبراير المقبل) و«بارك 2022» (من 5 إلى 12 فبراير المقبل)، في ميدان الجادة للتزلّج على اللوح بالشارقة، والتي تُعد بمثابة تصفيات لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، سيفتح آفاقاً جديدة لرياضة التزلج على الألواح في الإمارات.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «تشهد رياضة التزلج على اللوح نمواً سريعاً في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، وقد تم تقديمها في الألعاب الأولمبية لأول مرة عام 2020، وتحظى بشعبية كبيرة لأسباب كثيرة، فهي تمثل تمريناً مميزاً وغير مكلف، وتساعد على تنمية ردود الأفعال، وبناء الثقة بالنفس».

وأضاف: «لاحظنا انتشار التزلّج على اللوح هنا في المنطقة، وارتأينا أن هذه الرياضة ربما تلعب دوراً مهماً في إحدى الوجهات التي نقوم بتطويرها حالياً، ألا وهي الجادة في الشارقة».

وتابع: «ميدان الجادة للتزلّج على اللوح حظي بتقييمات إيجابية واسعة من جانب المتزلجين المحليين، وصولاً إلى أفضل المتزلجين في العالم خلال الأسابيع الأخيرة قبل بطولة العالم، والتي ستبدأ 29 الجاري».

وقال الأمير خالد بن الوليد بن طلال: «ميدان الجادة هو أكبر ميدان للتزلّج على اللوح في الشرق الأوسط، فضلاً عن كونه يتمتع بتصميم مبتكر واستثنائي، ويمتد مجمّع التزلّج الحديث على مساحة 90 ألف قدم مربعة، موزعة على ستة ميادين فرعية منفصلة، بما في ذلك أقسام الشوارع والحدائق ذات المعايير الأولمبية.

وأضاف: «تشمل هذه الميادين بدورها مجموعة متكاملة من العناصر المستوحاة من بعض أشهر ميادين التزلّج في العالم، من الولايات المتحدة وصولاً إلى أستراليا، بما في ذلك مُتنزه أرياك إيربان في طوكيو، حيث أقيمت الألعاب الأولمبية الأخيرة».

وشدد على أن تنظيم هاتين البطولتين سيعزز مكانة الشارقة باعتبارها مركزاً إقليمياً جديداً لهذه الرياضة التي باتت تنتشر بشكل سريع.

يذكر أن الحدثين العالميين يقامان للمرة الأولى بالشارقة على مستوى الشرق الأوسط، ويتوجب على المشاركين الحصول على نقاط التصنيف للتأهل، من خلال المشاركة في عددٍ محدود من البطولات، ما يجعل منافسات الشارقة محطة حيوية على طريق التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.