عجمان يستعيد "بريقه".. والضحية خورفكان

تصوير: أسامة أبوغانم

استعاد عجمان ذاكرة الانتصارات من جديد ونجح في قلب الطاولة على ضيفه خورفكان والفوز عليه بنتيجة 4-2 في المباراة التي جرت بينهما مساء اليو السبت لحساب الجولة 21 من دوري أدنوك للمحترفين.

وكان البرتقالي هو البادي بالتسجيل عن طريق فراس بالعربي "24"، ولكن خورفكان نجح في تسجيل هدفين عن طريق أيلتون بوا مورتي ودود، "33 و35"، لينتهي الشوط الأول عند تلك النتيجة. إلا أن عجمان نجح في تسجيل ثلاثة أهداف تباعاً في الشوط الثاني عن طريق حسين عبد الرحمن، "74"، ووليد أزارو "82، 89".

وبذلك رفع عجمان رصيده للنقطة 28 وتقدم للمركز الثامن، فيما تجمد رصيد خورفكان عند 21 نقطة وبقي في المركز الـ11.

وجاءت المباراة متباينة المستوى ما بين صعوداً وهبوطا من كلا الطرفين، وان بدا عجمان هو الأكثر سيطرة واستحواذا ورغبة في التسجيل مع البداية اللقاء، حتى اقترب الشوط الأول من منتصفه والذي شهد تقدم البرتقالي بهدف أول من ضربة ثابتة من داخل الصندوق، مررها لينادرو إلى فراس بالعربي، والذي سدد كرة أرضية مستغلاً هفوة من الحائط البشري، لتسكن الكرة على يسار حارس خورفكان.

وانقلبت المباراة بعد ذلك رأسا على عقب واتجهت لمصلحة خورفكان الذي ضغط بكل خطوطه، إلى أن نجح في إدراك التعادل من خلال ضربة رأس لعبها المدافع المتقدم، عبد الله الرفاعي، لتضرب الكرة بالعارضة وترتد إلى أيلتون بوا مورتي، والذي لم يجد أدني صعوبة في اكمالها داخل الشباك.

واستغل خورفكان حالة عدم التوازن التي ظهر عليها أصحاب الأرض واستمروا في ضغطهم على مرمى علي الحوسني، وتمكن مورتي من استغلال هفوة من لاعب خط الوسط، عصام فائز، وقطع الكرة منه وتوغل إلى داخل الصندوق ليوزع كرة عرضية أرضية، إلى دودو غير المُراقب ليودعها على يسار "الحوسني".

وفي الوقت الذي توقع الجميع ردت فعل قوية من جانب عجمان في الشوط الثاني، إلا أن الأفضلية استمرت لمصلحة خورفكان، والذي واصل ضغطه الهجومي، وضاعت عليه فرصة تسجيل هدف ثالث من تسديدة إسماعيل الحمادي حفت بالقائم واستقرت خارج الملعب.

وترجم خورفكان أفضليته بعد ذلك لهدف ثالث عن طريق دودو، مستغلا تمريرة مروان حمزة، ليحولها اللاعب البرازيلي لهدف، الا أن تقنية الفيديو تدخلت وألغت الهدف بداعي وجود حالة تسلل" 54".

وكاد عجمان أن يعود لأجواء المباراة من جديد من تسديدة البديل سعيد جاسم، وأبعدها الحارس أحمد ديدا بأطراف أصابعه لضربة ركنية "56".

ولكن البديل حسين عبد الرحمن، تمكن من تسجيل التعادل بعد عمل كبير قام به وليد أزارو، لم يجد صعوبة في ترجمتها لهدف.

واستمر البرتقالي على أفضليته في الدقائق الأخيرة وتحصل على ضربة جزاء، بعد تعرض فراس بالعربي للعرقلة داخل الصندوق، لينبري إليها وليد أزارو، ويمنح فريقه التقدم.

وعاد "أزارو" ليوسع الفارق من جديد بإضافة الهدف الرابع من تمريرة سحرية للتونسي فراس بالعربي.

تويتر