«شرطة دبي» تضبط إيقاع كثافة الحضور الجماهيري بـ «الذكاء الاصطناعي»

أكد مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، رئيس لجنة تأمين الفعاليات بدبي، اللواء عبدالله علي الغيثي، أن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتأمين كأس دبي العالمي، سمحت بتحقيق العودة الآمنة للحضور الجماهيري بكثافة لمتابعة فعاليات وسباقات الكأس العالمية، كما أسهمت في خفض أعداد أفراد الشرطة الذين تولوا مهام تأمين الأمسية.

وقال الغيثي لـ«الإمارات اليوم»: «الحرص الدائم على الاقتداء برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الريادة، وعدم القبول بغير الرقم (1)، وتوجيهات القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، كان وراء توسيع قاعدة بيانات (الذكاء الاصطناعي)، التي أتاحت للإدارة العامة تحقيق فائدة مزدوجة في تأمين النسخة 26 من أمسية كأس دبي العالمي، سواء في العودة الآمنة بكثافة للجمهور إلى مدرجات مضمار (ميدان)، أم على صعيد خفض الأعداد الشرطية التي تتولى مهام تأمين الأمسية، وذلك بنسبة 40% مقارنة مع العام الماضي».

وأوضح: «رغم اتساع المشروعات العمرانية الضخمة بجوار منطقة (ميدان)، وكثافة أعداد الجمهور، إلا أن التطوير المستمر في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، سمح بتحقيق تدفق سلس لحركة السيارات المتجهة إلى (ميدان)، بجانب أن هناك أربع بوابات لدخول الجمهور، بدلاً عن بوابتين كما كان في النسخ السابقة».

وأضاف: «سمحت التكنولوجيا المتطورة بتوزيع ذكي للوحدات، ما أتاح القدرة على التعامل السريع مع أي حالة محتملة».
وأشاد الغيثي بتعاون الجميع في سبيل الخروج بأمسية الكأس بالصورة المعهودة من النجاحات التي تحققت على مدار أكثر من ربع قرن على انطلاقتها، ووضعتها على الدوام في صدارة أقوى وأغنى أمسيات سباقات الخيل على الساحة العالمية.

وقال: «تم عقد اجتماعات تنسيقية عدة قبل انطلاق الأمسية، لإنجاح أمسية الكأس، وتقديم نسخة استثنائية جديدة، ومن ذلك توفير هيئة الطرق والمواصلات بدبي أكثر من 5000 سيارة أجرة لنقل الجمهور إلى مضمار (ميدان)، وتوفير أكثر من 15 ألف موقف لركن السيارات، موزعة على منطقتين، إضافة إلى ست نقاط لوحدات الإسعاف داخل مضمار ميدان، والإسعاف السريع من العناصر الراجلة التي تم وضعها في نقاط معينة ضمن مدرجات الجمهور».