الشامسي: اعتماد مارفيك على تجهيز لاعبي الأبيض من خلال أنديتهم أثبت عدم جدواه

المنتخب بلا برنامج إعداد «معلن رسمياً» لمباراتي إيران والعراق

صورة

يترقب الشارع الرياضي إعلان لجنة المنتخبات والشؤون الفنية في اتحاد كرة القدم رسمياً عن برنامج إعداد المنتخب الوطني لكرة القدم للمرحلة المقبلة، لاسيما لمباراتيه المرتقبتين يومي السابع و12 من الشهر المقبل أمام إيران والعراق ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في المجموعة الأولى من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، علماً أنه ليس هناك حتى الآن برنامج رسمي معلن للمنتخب يتضمن تجهيزه للمباراتين المقبلتين.

وينتظر الجمهور أن تبحث لجنة المنتخبات مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الهوندي بيرت فان مارفيك برنامج إعداد المنتخب للمرحلة المقبلة، لاسيما بالنسبة للمباراتين المرتقبتين وضرورة تفادي السلبيات التي صاحبت إعداد المنتخب لمباراتي لبنان وسورية والعمل على وضع برنامج إعداد مثالي يمكّن المنتخب من التحضير والإعداد الجيد، وأهمية الاستفادة من السلبيات التي صاحبت برنامج إعداد المنتخب في الفترة السابقة لأن فترته كانت قصيرة لا تتعدى الـ10 أيام ولم تتح للجهاز الفني الوقت في إعداد اللاعبين وتجهيزهم بالشكل المطلوب لهذا الاستحقاق الكبير، فضلاً عن أن برنامج الإعداد السابق افتقد خوض المنتخب لأي مباراة ودية للوقوف من خلالها على مدى جاهزية اللاعبين واستيعابهم لخطط المدرب وطريقة وأسلوب اللعب التي يعتمدها الجهاز الفني لخوض مباريات الدور الحاسم في التصفيات المؤهلة للمونديال، كون أن هذه المرحلة حاسمة ومصيرية بالنسبة للمنتخب وتختلف عن التصفيات السابقة التي خاضها المنتخب في الدور الأول وتصدر من خلالها منتخبات مجموعته بعدما حصد 18 نقطة.

وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق الدكتور سليم الشامسي لـ«الإمارات اليوم» أنه كان يفترض أن يكون هناك برنامج إعداد معلن ومسبق للمنتخب يتضمن مراحله كافة في الدور الحاسم المؤهل لتصفيات المونديال.

وظهر المنتخب في مباراتي لبنان وسورية بأداء متواضع فقد بسببه أربع نقاط مهمة كان يمكن أن تعزز من مشواره في المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال وتحقيق حلم انتظره الجمهور الإماراتي طويلاً، إذ يتمنّى أن يتمكن المنتخب من حصد بطاقة التأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخ كرة الإمارات بعد المرة الأولى في عام 90 عندما تأهل للنهائيات التي أقيمت حينها في إيطاليا.

ويواجه المنتخب الوطني تحديات كثيرة في المرحلة القادمة نظراً للمستوى غير المقنع الذي قدمه في مباراتي لبنان وسورية اللتين انتهتا بالتعادل، ليحصد المنتخب نقطتين فقط من أصل ست نقاط كانت في متناوله في حال كان المنتخب في مستواه الطبيعي الذي عرف عنه في الفترات السابقة.

وتمثل مباراتا المنتخب أمام كل من إيران والعراق أهمية كبيرة وحاسمة بالنسبة للمنتخب في مشواره في هذه التصفيات، كونه بحاجة ماسة للفوز في المباراتين وحصد النقاط الست من أجل تجديد أمله في المنافسة.

وقال سليم الشامسي: «المدرب مارفيك لديه فلسفة تدريبية خاصة بعملية تجهيز المنتخب التي تعتمد على أن لاعبي المنتخب يتم تجهيزهم وتحضيرهم من قبل أنديتهم، من خلال لعب مباريات رسمية مع أنديتهم وليس في معسكرات إعداد خاصة بالمنتخب، سواء كان من ناحية اللياقة البدنية أو المباريات».

وأضاف: «عناصر المنتخب لكي يتم تجهيزهم وتوليفهم وتهيئتهم يفترض أن يكون هناك تجمع خاص بالمنتخب قبل كل مباراة، وليس ترك اللاعبين مع أنديتهم بحجة إعدادهم معها، وفي حال استمر المدرب بهذا التفكير نفسه في إعداد المنتخب، فإن هذا الأمر لن يؤدي إلى أن يحقق المنتخب الهدف المطلوب في هذه التصفيات وأثبت عدم جدواه، كون عناصر المنتخب ليست كلها تتواجد بشكل أساسي مع أنديتها، وهناك لاعبون لا يلعبون مع أنديتهم لنحو شهر كامل في حين يتواجدون أساسيين مع المنتخب».

وشدّد سليم الشامسي على أن الطريقة الحالية التي يتبعها المدرب مارفيك غير كافية في تجهيز لاعبي المنتخب.

فترة إعداد المنتخب لمباراتي لبنان وسورية كانت قصيرة جداً، ولم تتح للجهاز الفني الوقت في إعداد اللاعبين بالشكل المطلوب.

سليم الشامسي:

«مارفيك لديه فلسفة تدريبية خاصة تعتمد على أن إعداد وتجهيز اللاعبين من قبل أنديتهم».

ترتيب مجموعة المنتخب الوطني بتصفيات المونديال:

إيران: 6 نقاط

كوريا الجنوبية: 4

الإمارات: 2

لبنان: 1

سورية: 1

العراق: 1

تويتر