يلعبان في العاصمة الأردنية ضمن تصفيات كأس العالم 2022

المنتخب يصل محطة سورية.. الهدف «شحن رصيد النقاط»

مارفيك مدرب منتخب الإمارات أثناء التدريبات في عمّان. من المصدر

يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم عند الثامنة من مساء اليوم، مواجهة مصيرية ومهمة أمام نظيره المنتخب السوري، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى في الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لمونديال 2022، وتُقام على استاد عبدالله الثاني في منطقة القويسمة بالعاصمة الأردنية التي اختارها «نسور قاسيون» مكاناً لإقامة مبارياته.

ويدخل المنتخب المباراة بطموح كبير من أجل الفوز وحصد نقاط المباراة ورفع رصيده إلى أربع نقاط، بعدما تعادل في الجولة الأولى من دون أهداف أمام لبنان، بينما يسعى منتخب سورية الى التعويض بعد خسارته من إيران 1-صفر في الجولة الأولى.

المنتخب الإيراني يتصدر ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، فيما حصد كل من منتخبات الإمارات والعراق وكوريا الجنوبية نقطة واحدة في حين يتذيل المنتخب السوري الترتيب.

ورغم أن المنتخب الوطني لم يقدم الأداء المطلوب في مباراة لبنان السابقة وأهدر فرصاً بالجملة لهز شباك منافسه اللبناني، الا أنه استعد لهذه المباراة بشكل جيد من أجل تقديم أداء مشرف واستعادة هيبته ومكانته وصورته الحقيقية ضمن المنتخبات الوطنية الكبيرة في قارة آسيا ومحو الصورة المهزوزة التي ظهر بها أمام منتخب «الأرز».

ويعول الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، على جاهزية عناصره وشعورهم الكبير بالمسؤولية الملاقاة على عاتق كل واحد منهم كون أن أي نتيجة غير الفوز ستضعف من آمال الأبيض في المنافسة.

وتتجه الأنظار للأوراق الرابحة في صفوف المنتخب أملاً في أن تكون في يومها لاسيما الثلاثي علي مبخوت وفابيو دي ليما وكايو كانيدو، الذين لم يقدموا المردود الفني المطلوب خلال مباراة المنتخب السابقة أمام لبنان.

وركز المدرب مارفيك خلال التدريبات الأخيرة إلى جانب التحضير البدني والفني والنفسي، على حل المشكلة الهجومية واللمسة الأخيرة التي عاناها المنتخب كثيراً أمام لبنان وتسببت في فقدانه نقطتين ثمينتين.

وكانت بعثة المنتخب قد سافرت إلى الأردن السبت الماضي، إذ تدرب لاعبو المنتخب بجدية عالية وحماس وإصرار كبير على الظهور المشرف والقتال داخل الملعب وتحقيق الانتصار في هذه المباراة المصيرية.

ويتوقع أن تشهد تشكيلة المنتخب تغييرات طفيفة تتمثل في مشاركة كل من خلفان مبارك وعبدالله رمضان منذ البداية بعدما جلسا في المباراة الماضية في دكة الاحتياط.

وطالب مارفيك خلال حديثه مع اللاعبين خلال التدريبات الأخيرة بطي صفحة مباراة لبنان والتركيز بشكل جيد في مباراة سورية من أجل عودة قوية للمنتخب في أعقاب حالة الحزن التي عمت أوساط الجمهور الإماراتي، بسبب نتيجة المباراة التي جاءت مخيبة للآمال.

وانتهى آخر لقاء بين المنتخبين في مارس 2019 بالتعادل دون أهداف في مباراة ودية في أبوظبي، وآخر فوز لسورية تحقق ودياً عام 2016 وانتهى 1-صفر بهدف سجله محمود مواس.

مارفيك: محبط من ملعب المباراة

وصف مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الهولندي مارفيك، التحضيرات الخاصة بمباراة سورية بالجيدة، مؤكداً ارتياحه لسير الاستعدادات، مشيراً إلى أن الجهاز الفني يحرص على تجهيز كل العناصر ويعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة، معرباً عن إحباطه من حالة ملعب المباراة.

وقال مارفيك خلال المؤتمر الصحافي التقديمي للمباراة: «كنا نعلم بأن الملعب لكن يكون جيداً، لكن نحن محترفون وعلينا التعامل مع كل الظروف مهما كانت». وجدد المدرب ثقته باللاعبين، مؤكداً أن كله ثقة بقدرتهم على التعويض.

 لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر