ريبروف يبدأ رسم ملامح «العين» الهجومية بأسلوب «الراقي»

عادت ملامح الرضا إلى وجوه جمهور العين عقب فوز «الزعيم» على ضيفه الإمارات بهدفين نظيفين، ضمن الجولة الثانية لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، وذلك بفضل الأداء الهجومي على مدار شوطي اللقاء، وتأمين نتيجة الفوز منذ الشوط الأول، وإغلاق المساحات في الحصة الثانية، بزيادة عدد لاعبي المحور، وهو الأسلوب ذاته الذي ظل المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف ينتهجه مع فريقه السابق، الأهلي السعودي الملقب بـ«الراقي».

وعلى مدار الموسمين الماضيين، وتحديداً منذ رحيل المدرب الأسبق، الكرواتي زوران ماميتش، لم يظهر الفريق الأسلوب الهجومي الجماعي، رغم وجود مجموعة من أصحاب النزعة الهجومية، لكن الفريق أظهر، أول من أمس، تحسناً ملحوظاً في الأداء الهجومي، إذ تخلى الفريق عن الحذر والتوازن، وشارك جميع اللاعبين في الهجوم، وكان قلب الدفاع العاجي كومي أنتوي، وراء الهدفين اللذين سجلهما فريقه.

وجاء أداء لاعبي الفريق جيداً على مدار الشوطين، لتكتمل الفرحة العيناوية بالعودة للمدرجات، إلى جانب الحصول على النقاط الثلاث كاملة، والوصول للنقطة السادسة، وكان «الزعيم» الطرف الأفضل خلال اللقاء بفضل الانتشار الجيد للاعبيه في أرضية الملعب، وامتلاكهم لزمام المبادر خلال الـ90 دقيقة، وسيل الهجمات على مرمى الحارس علي صقر. وكثير من الأيام مرت منذ الفترة التي كان فيها «الزعيم» يحسم المباريات منذ شوطها الأول، فخلال الفترة السابقة كان يعاني بحثاً عن الأهداف حتى الدقائق الأخيرة، لكن أسلوب المدرب ريبروف ساعد الفريق في لقاء، أول من أمس، إذ حقق الفريق مبتغاه في الحصة الأولى، بينما زاد عدد لاعبي المحور على حساب المهاجمين في الشوط الثاني من اللقاء، وذلك لتأمين النتيجة، وتفادي مفاجآت «الصقور».

وقال مدرب فريق العين، ريبروف، في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «إن أداء فريقه بعد الجولتين الأولى والثانية، يوضح أن الفريق يحتاج إلى كثير من العمل خلال الفترة المقبلة»، وأضاف: «بدأنا العمل مع بعضنا بعضاً منذ فترة ليست بالطويلة، لكن اللاعبين بدأوا يتأقلمون مع أسلوبي وفلسفتي في اللعب، وشخصياً سعيد جداً بالنتائج التي حققناها».

إحصاءات العين أمام الإمارات

تسديدات: 18

تسديدات على المرمى: 12

تسديدات من خارج المنطقة: 3

تسديدات من داخل المنطقة: 15

تمريرات: 448

تمريرات في ملعب المنافس: 75%

معدل الاستحواذ: 61.9%

ركنيات: 10