الإثارة غائبة عن الجولة الأولى

غموض حول مستوى الفِرَق قبل انطلاق دوري «أدنوك».. والمفاجآت واردة

صورة

ينطلق دوري أدنوك للمحترفين يوم غدٍ، إذ ستقام الجولة الأولى على مدار يومي الخميس والجمعة بلقاءات غامضة ومواقف غير واضحة لفرق الدوري، بسبب غياب فترات الإعداد الخارجية مثل العام الماضي، وينتظر أن يكون الموسم حافلاً بسبب الارتباطات الدولية للمنتخب الوطني والمشاركات الآسيوية لفرق الصدارة، ما يجعل الموسم طويلاً مع توقعات بظهور مفاجآت جديدة في البطولة مثلما حدث الموسم الماضي وفاجأ فريقا الجزيرة وبني ياس الجميع بالتواجد في صدارة بطولة الدوري، قبل أن يحسم «فخر أبوظبي» اللقب لمصلحته.

ويبدأ الدوري بعيداً عن الإثارة حيث تغيب المباريات القوية أو الكلاسكيو عن الجولة الأولى، لتفرض مباراة بني ياس مع الوصل نفسها كواحدة من أقوى لقاءات الجولة، إضافة إلى ديربي الإمارة الباسمة بين الشارقة واتحاد كلباء، خصوصاً بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه اتحاد كلباء وبني ياس في الموسم الماضي، إضافة إلى حجم الصفقات التي أبرمها اتحاد كلباء وجودة صفقات الشارقة وسط ترقب لما سيظهر عليه الفريقان بعد هذا الكم من الصفقات كماً وكيفاً.

وستقام ثلاث مباريات يوم الخميس، وستجمع الوافد الجديد فريق الإمارات مع شباب الأهلي، والعروبة مع الوحدة، بينما يستضيف فريق عجمان العميد النصراوي، وفي يوم الجمعة ستقام أربع مباريات، ستجمع بطل الدوري فريق الجزيرة مع الظفرة، وخورفكان مع العين، والشارقة مع اتحاد كلباء، وبني ياس مع الوصل.

وستقام أربع مباريات عند الساعة 19:15 أي بعد صلاة المغرب، نظراً لارتفاع درجة الحرارة، بينما تقام المباريات الثلاث الأخرى عند الساعة 21:30 مساء، بما يعني ختام المباريات قرب الساعة 12 عند منتصف الليل، وهو ما أجبرت عليه رابطة المحترفين، لضرورة بداية الموسم مبكراً بسبب ارتباطات المنتخب الوطني وخوضه مباراتين يومي 1 و6 سبتمبر في بداية مشواره بتصفيات المرحلة الأخيرة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

من جانبه أكد المحلل الفني خالد عبيد، أن مباريات الجولة الأولى غامضة بسبب فترات الإعداد غير المعلنة والمباريات الودية التي لم نشاهد منها شيئاً وجميعها داخلية، باستثناء بعض الفرق التي أقامت معسكرات خارجية.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «ليس هناك أي مواجهات قوية بين فرق الصدارة في الجولة الأولى التي ستكون فرصة للتعرف إلى كل الفرق ومستوى اللاعبين بعد فترات إعداد متفاوتة القوة، وهو ما يعني انتظار ظهور الجزيرة بمستوى الموسم الماضي، وعودة الزعيم، والتأكد من قوة شباب الأهلي بوجود عموري وعودة أحمد خليل، وكلها أمور ستتضح في مباريات الجولة الأولى».

وينتظر الجمهور الإماراتي الذي سيكون حاضراً بنسبة 60٪ للمباريات طبقاً لقرار الرابطة الأخير ظهور أكثر من مفاجأة في بطولة الدوري والجولة الأولى للرد على العديد من التساؤلات ربما سيكون أبرزها عدد من النقاط وهي:

عودة عموري

سيكون الظهور الأول لعموري بعد غياب طويل هو الحدث المرتقب من قبل الجماهير، حيث إن عودته مكسب كبير للكرة الإماراتية، وسيظهر مع شباب الأهلي وتحت قيادة المدرب الذي صنع أمجاده مع المنتخب الوطني الكابتن مهدي علي.

الزعيم العيناوي

هل سيعود الزعيم العيناوي بعد موسم للنسيان لم يحقق فيه الفريق أي شيء، ويبحث عن العودة لمكانه الطبيعي في الصدارة، أم سيكون هناك أزمات جديدة تواجه الفريق وجمهوره الغاضب بسبب المستوى الذي قدمه والشكل الذي ظهر عليه الموسم الماضي؟

تحدي الجزيرة

رفض الجزيرة الموسم الماضي التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب وبدأ باثنين قبل أن يضيف الثالث في وسط الموسم، وأكمل هذا الموسم الأجانب الأربعة، فهل سينجح الفريق في التواجد والمنافسة بالشكل نفسه أم سيكون هناك مستوى آخر؟

الشارقة من دون إيغور

سيظهر الشارقة لأول مرة بعد ثلاثة مواسم من دون لاعبه البرازيلي إيغور كورنادو الذي رحل إلى الدوري السعودي، لكنه نجح في عقد صفقات من العيار الثقيل على مستوى الأجانب، وهو ما يبحث عنه الجمهور حالياً.. وبات أنصار «الملك» يتساءلون: هل الشارقة قادر على المنافسة أما لا؟

تويتر