ماشاريبوف يرفع معنويات شباب الأهلي لتجاوز «عمال المناجم»

يخوض شباب الأهلي مواجهة حاسمة عندما يلتقي مع أجمك الأوزبكي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، عند الساعة 11 مساءاً، على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، إذ يسعى «فرسان دبي» إلى تحقيق الفوز الأول له في دور المجموعات بعدما تعادل في الجولة الأولى من دون أهداف مع استقلال دوشنبه الطاجيكي، بينما خسر في الجولة الثانية أمام الهلال السعودي بهدفين دون رد.

وتشهد قائمة شباب الأهلي عودة اللاعب الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف، ليرفع من معنويات الفريق خصوصاً أن اللاعب المعار من النصر السعودي يعد من أبرز لاعبي «فرسان دبي» في المباريات الماضية من ناحية التمريرات الحاسمة وصناعة اللعب إلى جانب الدور الكبير الذي يقوم به في وسط الملعب وبناء الهجمات.

ويواجه شباب الأهلي خطر الابتعاد مبكراً عن المنافسة على المركز الأول المؤهل مباشرة إلى دور الـ 16، خصوصاً أن الجولة الثالثة في المجموعة نفسها ستشهد مواجهة تجمع ثنائي الصدارة الهلال مع استقلال دوشنبه برصيد أربع نقاط لكل منهما، وفي حال فوز أي من الفريقين سيرفع رصيده إلى سبع نقاط ويعزز حظوظه في حسم المركز الأول لمصلحته.

ويأمل شباب الأهلي أن يحقق الفوز على الفريق الملقب باسم «عمال المناجم» بينما يتمنى أن تنتهي مباراة استقلال دوشنبه مع الهلال بالتعادل، خصوصاً أن النظام الجديد للبطولة القارية ينص على تأهل الفرق التي تحتل المركز الأول في المجموعات الخمس الخاصة بمنطقة غرب آسيا إلى جانب أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني والأمر نفسه في منطقة شرق آسيا ليتأهل 16 فريقاً إلى ثمن النهائي.

ويسعى شباب الأهلي إلى تجنب الدخول في حسابات المنافسة على المقاعد المخصصة لأفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني، ولكن ذلك يرتبط بفوزه بالمباريات الأربع المتبقية له في دور المجموعات.

في المقابل لن يكون فريق أجمك الأوزبكي نداً سهلاً بعدما حقق مفاجأة كبيرة في الجولة الأولى بالتعادل مع الهلال بهدفين لكل منهما، بينما خسر في الجولة الثانية أمام استقلال دوشنبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويسعى «عمال المناجم» إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى دور الـ 16 خصوصاً أنه يشارك للمرة الأولى في تاريخه بدور المجموعات، والمرة الثانية بشكل عام في دوري أبطال آسيا، بعدما شارك للمرة الأولى في نسخة 2019 وودع البطولة بالخسارة من النصر السعودي في الدور التمهيدي.