الوحدة يتعادل مع «غوا».. الموقف يزداد صعوبة

تأزم موقف الوحدة في دوري أبطال آسيا، بعد تعادله مع فريق غوا الهندي من دون أهداف، في المباراة التي جرت بينهما أمس، على استاد بانديت جواهر لال نهرو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة للبطولة، ليصبح رصيده نقطة واحدة، مقابل نقطتين للفريق الهندي.

وظهر الوحدة بصورة أقل مما كان متوقعاً في الشوط الأول وتحديداً في أول 20 دقيقة، التي كانت فيها الكرة الأقرب بين أقدام فريق غوا، على الرغم من محاولات الضغط المستمر التي قام بها فريق الوحدة لاستخلاص الكرة، لكن من دون جدوى، وفي الشوط الثاني وقف حارس الفريق الهندي حائلاً أمام محاولات الوحدة العديدة ومنع وصول الكرة إلى الشباك.

وكاد الظهير الأيمن عبدالله الكربي، أن يقع في المحظور، عندما أعاد كرة قصيرة إلى الحارس، كانت أقرب لمهاجم غوا إيشان بنتدادا، لكن محمد الشامسي تمكن من إبعاد الكرة (21).

وظهر الوحدة للمرة الأولى بصورة جادة أمام مرمى الفريق الهندي، عبر ضربة رأس لعبها فارس جمعة، إثر عرضية إسماعيل مطر من ضربة ثابتة، ولكنها استقرت بين يدي الحارس سنجاه (23).

وتحسن أداء العنابي بعد تلك اللعبة بفضل نشاط خليل إبراهيم من جهة اليمين، إذ تعددت الضربات الركنية، إلا أن دفاع غوا كان لها جميعاً بالمرصاد.

وفاجأ غوا الوحدة بأداء هجومي في بداية الشوط الثاني، كاد معه أن يُسجل هدف التقدم، عندما حاول أحمد راشد إبعاد كرة عرضية لعبها جورجي أورتيز، لتصل إلى براندون فيرناندز، الذي سدد كرة أرضية أبعدها القائم الأيسر نيابة عن الحارس (57).

وردّ الوحدة بعدها بهجمة منظمة انتهت عند إسماعيل مطر، الذي تعرض لعرقلة واضحة داخل الصندوق، لكن حكم الساحة أحمد آل علي، أمر باحتساب اللعبة ضربة ركنية دون الاستجابة للمطالبة بضربة جزاء (59).

وأظهر أصحاب السعادة تماسكاً كبيراً في ما تبقى من وقت، وسنحت للاعبه عمر خريبين العديد من الفرص للتسجيل، ولكنها لم تُستغل على النحو المطلوب.

ووقف حارس غوا، سداً منيعاً أمام تسديدة إسماعيل مطر، والتي نفذها من ضربة ثابتة لتتحول إلى ركنية (77).

وعاد الحارس الهندي ليمنع هدفاً آخر قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة من أمام عمر خريبين، وهو في وضعية جيدة أمام المرمى.