فتح تدريبات المنتخب أمام الجمهور.. تحت الدراسة

قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، استبعاد كل من خلفان مبارك وحسن المحرمي ومحمد الشامسي، من قائمة المنتخب الذي يستعد لمواجهة إندونيسيا الخميس المقبل، على استاد آل مكتوم بنادي النصر، ضمن مباريات الجولة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023،، بعدما أثبتت الفحوص الطبية إصابتهم وحاجتهم إلى العلاج، كما قرر الجهاز الفني ضم حارس مرمى الشارقة عادل الحوسني إلى صفوف المنتخب.

من جانبه، كشف مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إسماعيل راشد، عن أنهم سيدرسون مع لجنة الشؤون الفنية والمنتخبات الوطنية في اتحاد الكرة إمكانية فتح تدريبات المنتخب للجمهور قبل مباراة المنتخب المرتقبة أمام إندونيسيا، واصفاً الحضور الجماهيري الكبير في المدرجات خلال الجولات الثلاث الأولى من دوري الخليج العربي بانه مؤشر إيجابي لإمكانية حضور جماهيري كبير خلف المنتخب في المدرجات خلال مباراة إندونيسيا، مؤكداً أن الالتزام بالتدريبات والانضباط قبل المباراة سيؤديان الى عمل أفضل، معتبراً أن مباراة إندونيسيا صعبة. وقال إسماعيل راشد، في تصريحات صحافية، رداً على سؤال عن إمكانية فتح تدريبات المنتخب أمام الجمهور قبل لقاء إندونيسيا: «الفكرة جيدة، لكن يفترض أن تكون قبل 48 ساعة من موعد المباراة، وسندرس الموضوع مع لجنة الشؤون الفنية والمنتخبات».

ويسعى اتحاد كرة القدم خلال اللقاءات التنسيقية التي عقدها أخيراً مع روابط مشجعي الأندية، وكذلك مع ممثلي الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية، الى حشد أكبر عدد من الجمهور خلف الأبيض خلال مباراة إندونيسيا. ويواصل المنتخب الوطني تحضيراته لمباراته أمام إندونيسيا، إذ أدى اللاعبون الحصة التدريبية الأولى، أول من أمس، بحماسة وجدية وروح معنوية عالية.

ويخوض الأبيض التصفيات ضمن المجموعة السابعة، التي تضم إلى جانبه: إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند. وأكمل إسماعيل راشد: «الجانب المعنوي قبل المباراة يعد مكملاً للجانب التكتيكي للمنتخب، لأن الجانب المعنوي له دور كبير في أن يصل المنتخب الى مرحلة أفضل». وأضاف: «الحضور الجماهيري في المدرجات من خلال الجولات الثلاث الأولى في الدوري مؤشر إيجابي لحضور جماهيري كبير خلف المنتخب، لأنه عندما تلعب أمام جمهور كبير فإن المنافسة في الملعب تزيد، وكذلك الثقة والروح، وكلما زادت الثقة زادت الجماليات في الأداء». وتابع: «عقد الجهازان الفني والإداري عقب التدريب الذي أجراه المنتخب، أول من أمس، اجتماعاً مع اللاعبين تم خلاله الحديث عن المرحلة المقبلة في مسيرة المنتخب. وأوضح إسماعيل راشد: «هدفنا الوصول الى كأس آسيا وكأس العالم، وهذا الأمر يأتي من خلال العمل المتواصل والتركيز في كل المباريات التي سنخوضها».

ورداً على سؤال حول مدى صحة وجود انطباع لدى اللاعبين بان مباراة إندونيسيا ستكون سهلة، قال مدير المنتخب: «أكيد أن اللاعبين لديهم هذا الانطباع، إلا أن هناك لاعبين في المنتخب لديهم كثير من الخبرة في التعامل مع مثل هذه المباريات، كما أن الجهاز الفني سيركز من خلال التدريبات على هذا الجانب، والشيء نفسه سيقوم به الجهاز الإداري للمنتخب». وبخصوص عملية الانسجام بين لاعبي المنتخب، أكد إسماعيل راشد، أن هذا الأمر يأتي في الملعب من خلال التدريبات والاستماع الى تعليمات المدرب، مشيراً الى أنه «رغم أن هناك لاعبين جدداً في صفوف المنتخب، لكن في المقابل فان أغلب اللاعبين القدامى لديهم الرغبة في إيصال أي معلومة الى جميع اللاعبين». وشدد إسماعيل راشد على أن الروح الجماعية يفترض أن تكون موجودة في المنتخب، مشيراً الى أنه يناشد الجمهور الحضور الى استاد آل مكتوم ومساندة المنتخب، مؤكداً أن المنتخب بحاجة الى الثقة التي يستمدها من خلال حضور الجمهور.

وأكد مدير المنتخب أنه طالما أن المدير الفني فان مارفيك اختار 26 لاعباً فإنه بحاجة الى الجميع، مشيراً الى أن المدرب سيختار 11 لاعباً لخوض المباراة، لكن هذا الأمر يعتمد على مدى جاهزيتهم وتفهمهم لتعليمات الجهاز الفني في ما يتعلق بالجانب التكتيكي.

الإرهاق سيكون حاضراً في رحلة بانكوك

تحدّث مدير المنتخب الوطني إسماعيل راشد عن إمكانية تعرض اللاعبين للإرهاق جراء السفر الى العاصمة التايلاندية بانكوك مباشرة بعد مباراة إندونيسيا تمهيداً للقاء منتخب تايلاند يوم 15 الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، وقال: «بالتأكيد الإرهاق سيكون حاضراً بالنسبة للاعبين، خصوصاً أن التأقلم على الأجواء في بانكوك يحتاج من أربعة الى خمسة أيام، كما أن هناك أيضاً التوقيت الذي سيكون له دور في هذا الجانب، لكن أعتقد ان هناك تشابهاً في الطقس بين الإمارات وتايلاند».

وبشأن إمكانية استعانة المدرب مارفيك بعناصر جديدة من اللاعبين، أكد مدير المنتخب أن الفترة الحالية تعد قصيرة، لكن من الممكن أن يكون هناك تفكير في هذا الجانب في ما بعد.