الحبسي: خسارة نهائي كأس زايد لن تؤثر في مشوار الهلال بآسيا

قال حارس مرمى فريق الهلال السعودي، العماني علي الحبسي، إنه يتمنى أن لا تؤثر خسارتهم لنهائي كأس زايد للأندية العربية الأبطال لكرة القدم في مواجهة الغد أمام الاستقلال الإيراني، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا، خصوصاً أنهم يدخلون اللقاء برغبة الفوز فقط من أجل مواصلة صدارة المجموعة والاقتراب أكثر نحو التأهل للدور ثمن النهائي.

وأكد الحبسي لـ«الإمارات اليوم» أن لاعبي فريق الهلال لا يتأثرون بفقدان بطولة، وأن معنوياتهم تظل مرتفعة لمعرفتهم أن عليهم تقديم الأداء الأفضل في كل مباراة، وقال: «كأس زايد للأندية انتهت ونحن علينا أن لا نتأثر بخسارتنا للنهائي على يد النجم الساحلي التونسي 1-2، لدينا مباريات مهمة تنتظرنا بداية من دوري أبطال آسيا والدوري وكأس الملك».

وكان لاعبو فريق الهلال السعودي عادوا للتدريبات الجماعية أول من أمس، لأول مرة، منذ خسارة المباراة النهائية لكأس زايد للأندية العربية، ومن المنتظر أن تصل بعثة الفريق اليوم إلى العاصمة أبوظبي استعداداً لمواجهة الغد أمام الاستقلال الإيراني التي ستقام على استاد محمد بن زايد، وتنطلق في الساعة السابعة مساء.

وأشار الحارس العماني إلى أن حظوظ فريقه كبيرة في التأهل للدور القادم من البطولة الآسيوية، وقال: «حظوظنا كبيرة، نحن نتصدر مجموعتنا، وبالتأكيد الفوز في لقاء الغد سيضاعف من حظوظنا في التأهل للدور القادم، نريد أن نمضي قدماً في هذه المنافسة المهمة، علينا ان نجتهد في سبيل ذلك بتقديم كل ما لدينا في جميع المباريات التي تنتظرنا في الفترة الحالية».

وأعرب علي الحبسي، الذي خاض تجربة طويلة المدى في الدوري الإنجليزي، عن أمله في التتويج مع فريق الهلال بلقب دوري أبطال آسيا في الموسم الحالي، وقال: «كل لاعب يتمنى التتويج بلقب دوري الابطال، بالنسبة لي أريد التتويج بكل الألقاب وليس الابطال فحسب، كل المنافسات مهمة لفريق الهلال، واللاعبون يدركون ذلك».

وحول ضغط المباريات، الذي يمر به فريق الهلال، بسبب البرمجة وكيفية التعامل معه في الوقت الحالي من الموسم، قال علي الحبسي: «نتمنى أن لا نتأثر بضغط المباريات، علينا أن نتعامل معه بطريقة جيدة رغم الصعوبات التي تواجه الفريق من ناحية عدد اللاعبين المصابين، الضغط الكثير للمباريات يمكن أن يتسبب في تأثر الفريق، ولكن أنا على ثقة بأننا سنكون على قدر التحدي، وسنخرج من الموسم بالأهداف المطلوبة منا».