أسر عربية تتمنّى تعميم التجربة الإماراتية في التعامل معهم

الرياضة أهم عامل لدمج أصحاب الهمم في المجتمع

الاهتمام بالجانب المعنوي يساعد أصحاب الهمم على تحقيق إنجازات رياضية. تصوير: إريك أرازاس

أكدت أسر من جنسيات عربية مشاركة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص المقامة حالياً في أبوظبي، أن سبب عدم إظهار ذويهم من أصحاب الهمم في الساحة الرياضية ودفعهم إلى ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، هو ضعف الثقافة في هذا الجانب وغياب الدور المدرسي لدمج هذه الفئة مع المجتمع، وعدم تأهيل الأندية والمنشآت الرياضية بالشكل الصحيح الذي يضمن سلامة أطفالهم من أي أذى، فضلاً عن الأسباب المالية والاجتماعية الأخرى.

وقال ذوو أسر لـ«الإمارات اليوم»: «نفتقد إلى المدرب المؤهل للتعامل مع فئة أصحاب الهمم، فضلاً عن غياب المؤسسات الرياضية المتخصصة التي تؤهل الطفل صاحب الإعاقة من الصغر ليُصبح بطلاً رياضياً»، لكنهم أشادوا بالتجربة الإماراتية في دمج أصحاب الهمم والاهتمام بهم، مشيرين إلى أهمية تعميم هذه التجربة إلى بقية البلاد العربية.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر