تركمانستان تطلب انتصارها الأول تاريخياً على أوزباكستان

تركمانستان خسرت أمام اليابان 3-2 في الجولة الأولى. تصوير: أسامة أبوغانم

يطلب منتخب تركمانستان انتصاره الأول تاريخياً على نظيره منتخب أوزباكستان منذ مواجهتهما الأولى عام 1994، وذلك حين يلتقيان في الثامنة مساء اليوم على استاد راشد في دبي، في مباراة تجمعهما لحساب ثانية جولات المجموعة السادسة في النسخة الـ17 من بطولة كأس آسيا، التي تستضيفها الإمارات حتى الأول من فبراير المقبل بمشاركة 24 منتخباً آسيوياً.

وتُعد مواجهة اليوم السادسة التي تجمع المنتخبين منذ لقائهما الأول في ربع نهائي دورة الألعاب الآسيوية، إذ تمتلك أوزباكستان الكفة الراجحة على صعيد المواجهات المباشرة، بعد أن فاز منتخبها في أربع مناسبات، من أبرزها الفوز بنتيجة «5-2» في عام 2001 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فيما اكتفت تركمانستان بالتعادل مرة واحدة بنتيجة «1-1» جاءت في دورة الألعاب الآسيوية لعام 1988، وتؤكد إحصاءات المنتخبين نجاح لاعبي الأوزبك في زيارة شباك منافسيهم في 11 مناسبة، مقابل اكتفاء لاعبي تركمانستان في تسجيل ثلاثة أهداف في الشباك الأوزبكية.

ويتوقع أن يلعب المنتخبان بأسلوب هجومي منذ الدقائق الأولى، سواء من جانب المنتخب الأوزبكي الساعي لحجز بطاقته مبكراً لدور الثمانية عن مجموعته الخامسة، عقب فوزه في الجولة الافتتاحية على منتخب سلطنة عمان «2-1»، أو على صعيد منتخب تركمانستان الساعي لتعويض خسارته بصعوبة في الجولة الأولى أمام اليابان بواقع «2-3». وعلى الرغم من منح الكفة التاريخية الأفضلية لأوزباكستان، إلا أن كلا المنتخبين في بطولة الإمارات 2019 يمتلك العديد من الأوراق الرابحة التي تؤهله لانتزاع الفوز، بجانب تشابه فكر المدربين سواء الأرجنتيني هكتر كوبر في القيادة الفنية للأوزبك الذي يعتمد أسلوب «4-5-1»، أو على صعيد يازغولي هوجاغيلدبيف الذي نجح في إحراج اليابانيين رغم خسارته بصعوبة في جولة الافتتاح باتباع المدرب التركماني خطة لعب «5-4-1». ويعول مدرب أوزباكستان الأرجنتيني كوبر، في مهمة خطف النقطة السادسة، على سرعة نقل الكرة بين الخطوط الثلاثة، بجانب المؤازرة الكثيفة للاعبي خط الوسط وتأمين عمق هجومي.

وعلى الجانب الآخر، يستند المدرب الوطني يازغولي هوجاغيلدبيف، على سرعة الهجمات المرتدة، ومهارة لاعبي خطي الوسط والهجوم، التي عذبت اليابانيين في جولة الافتتاحي، ولعل من أبرزها خبرات قائد الفريق أرسلانمرات أمانوف الذي سجل في الشباك اليابانية.

تويتر