خليل يسجل هدف التعادل للمنتخب في افتتاح كأس آسيا

«الأبيض» يغترف نقطة من البحرين

صورة

أنقذ أحمد خليل المنتخب الوطني من الخسارة في افتتاح كأس آسيا 2019، بإحرازه هدفاً في الوقت القاتل من ركلة جزاء، ليتعادل «الأبيض» أمام البحرين، بهدف لكل فريق، أمس، على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي ضمن مباريات المجموعة الأولى، التي تضم الهند وتايلاند، اللذين سيلتقيان اليوم على استاد آل نهيان في نادي الوحدة.

شهد المباراة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ورئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين.

قدم «الأبيض» مباراة متوسطة المستوى، رغم البداية القوية في الشوط الأول، ولكن الفريق لم يستفد من الحضور الجماهيري الكبير الذي بلغ 33 ألفاً و878 مشجعاً، وخسر نقطتين مهمتين في بداية مشواره الآسيوي.

سيطر المنتخب الوطني على مجريات اللعب في أول 15 دقيقة، وكاد إسماعيل الحمادي يحرز الهدف الأول من أول هجمة لـ«الأبيض» (6)، بعدما مرر علي مبخوت كرة جميلة خلف مدافعي البحرين، انفرد على أثرها الحمادي بالمرمى، وسدد الكرة في يد الحارس سيد شبر علوي، وخرجت إلى ركلة ركنية.

وركز المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني على اللعب بطريقة الضغط على لاعبي منتخب البحرين، إذ نفذ لاعبو «الأبيض» هذا الأسلوب بشكل جيد في بداية المباراة، ما أسهم في استحواذ الفريق على الكرة، وتهديد مرمى البحرين في مناسبتين: الأولى كانت من كرة مررها عامر عبدالرحمن إلى علي مبخوت الذي راوغ الدفاع وسدد كرة ذهبت بعيدة عن المرمى (10)، بينما سدد إسماعيل الحمادي كرة قوية مرت فوق العارضة.

في المقابل دخل «الأحمر» أجواء اللقاء بعد مرور 20 دقيقة، إذ اعتمد المدرب التشيكي سكوب على الهجمات المرتدة، وانطلاقات جمال راشد ومحمد الرميحي، رغم قلة هجمات البحرين، ولكن عندما قاد راشد أول هجمة منظمة هدد مرمى خالد عيسى، ولعب كرة عرضية أنقذها الدفاع قبل أن يسدد محمد الرميحي باتجاه المرمى.

وتراجع أداء المنتخب الوطني بعدما فرض لاعبو البحرين رقابة قوية على علي مبخوت وإسماعيل الحمادي، بينما غابت المساندة من لاعبي الوسط، ما أسهم في غياب الخطورة على مرمى «الأحمر»، أما أخطر فرص البحرين فكانت في الدقيقة 44 من ركلة حرة مباشرة سددها كميل الأسود ومرت فوق العارضة بقليل.

وفي الشوط الثاني لم يتغير أداء «الأبيض»، بينما كاد البحرين يحرز الهدف الأول (52) من كرة قوية سددها اللاعب علي جعفر تصدى لها الحارس خالد عيسى، وسقطت منه أمام محمد الرميحي الذي سددها مجدداً باتجاه المرمى ولكن عيسى تألق وأنقذ الكرة بقدمه ببراعة.

تدخل ألبيرتو زاكيروني مبكراً، وأجرى تبديلين دفعة واحدة بنزول سيف راشد ومحمد عبدالرحمن بدلاً من خلفان مبارك وعامر عبدالرحمن (54)، ما أسهم في نشاط هجوم الفريق، الذي هدد مرمى البحرين من ركلة ركنية لعبها بندر الأحبابي، وحولها خليفة مبارك برأسه بجوار القائم (66)، بينما كانت أخطر فرص المنتخب الوطني من كرة لعبها إسماعيل الحمادي إلى سيف راشد، الذي لعب كرة أرضية وصلت إلى علي مبخوت أمام المرمى، ولكنه سدد الكرة بجوار القائم (68).

من جهته تألق خالد عيسى في التصدي لفرصتين خطرتين، الأولى من كرة قوية سددها محمد الرميحي وأنقذها حارس «الأبيض» إلى ركلة ركنية، ثم تصدى عيسى لكرة خادعة من كميل الأسود، قبل أن يحرز محمد الرميحي الهدف الأول من كرة لعبها سيد رضا، وارتدت من خليفة مبارك، وسددها الرميحي في المرمى (78).

ضغط المنتخب الوطني في الدقائق الأخيرة من المباراة، وأجرى زاكيروني التبديل الثالث بنزول أحمد خليل بدلاً من خميس إسماعيل، وأهدر سيف راشد فرصة لا تضيع من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يحصل «الأبيض» على ركلة جزاء، أحرزها أحمد خليل (88)، لتنتهي المباراة بالتعادل بين الفريقين.

تويتر