الفريق النيوزيلندي أجرى أول حصة تدريبية أمس

مدرب ويلنغتون: الضغوط على العين.. ولسنا معتادين على الحضور الجماهيري الكبير

صورة

قال مدرب فريق ويلنغتون النيوزيلندي، البرتغالي مانويل جوزيه فيغيرا، إن «فريق العين هو الذي سيكون تحت الضغط في افتتاح كأس العالم للأندية لكرة القدم الأربعاء المقبل»، مشيراً إلى أن هذا أمر طبيعي كون العين هو صاحب الأرض والجمهور.

وأكد لـ«الإمارات اليوم» أن فريقه يتطلع لخوض مباراة تاريخية من أجل التأهل للدور الثاني من المنافسة، معترفاً في الوقت نفسه بأن العين من أقوى فرق الإمارات والقارة.

وأجرى أمس فريق ويلنغتون أول حصة تدريبية في مدينة العين التي وصلها أخيراً.

وقال جوزيه: «العين مطالب من قبل جمهوره بالظهور بصورة قوية والمرور إلى الدور الثاني، وبالنسبة لنا نحترم فريق العين، ولاعبي فريقي متحفزون للمباراة الجماهيرية، خصوصاً أننا لسنا معتادين على الحضور الجماهيري الكبير».

وأكد أنه يعرف الكثير عن العين، وقال: «شاهدت عدداً من مبارياته في الموسمين الحالي والسابق، أعرف أسلوبهم جيداً ولديهم نقاط قوة، وبالتأكيد هنالك نقاط ضعف سنعمل على الاستفادة منها، صحيح أنهم يلعبون على أرضهم لكن هذا ليس كافياً ليتفوقوا علينا». وأشار المدرب إلى أن فريقه خاض مجموعة من المباريات خلف الأبواب المغلقة قبل الوصول إلى الإمارات، وأنهم جاءوا مبكراً من أجل التأقلم على الطقس حتى لا يتأثروا به أثناء مباريات البطولة. ويملك المدرب البرتغالي مانويل جوزيه فيغيرا، المولود في إنجلترا، خبرة واسعة في الدوري النيوزيلندي، رغم أنه لم يتم بعد عامه الـ40، وكان تسلم مقاليد تدريب ويلنغتون قبل موسمين، وقاده إلى ألقاب وطنية وقارية وهو يشغل حالياً منصب مدرب منتخب نيوزيلندا تحت 17 سنة، بعدما كان في مرحلة سابقة مساعداً في منتخب السيدات للفئة نفسها. وحول الفرق بين الكرة في الإمارات ونيوزيلندا، قال: في الإمارات هناك دوري محترف وقوي بعكس ما لدينا في نيوزيلندا. وحول توقعه لمشوار فريقه في المسابقة، قال: «علينا أن نأخذ كل مباراة بذاتها، وألا نفكر في الأمام، البطولة عبارة عن خطوات صغيرة ونحن نريد أن نذهب فيها بعيداً، لذلك علينا أن نأخذها يوماً يوماً، التركيز حالياً على مواجهة العين في المباراة الأولى، وإذا ما سارت الأمور على النحو الذي نريده فسنفكر بعدها في مواجهة الترجي ممثل قارة إفريقيا». وكان فريق تيم ويلينغتون نجح في التتويج بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا بعد سقوطه في نهائي النسخ الثلاث السابقة أمام أوكلاند سيتي، ليضع بذلك حداً لهيمنة خصمه على البطولة طوال السنوات السبع الماضية.

تويتر