ويلتون وكورنادو يقودان الشارقة لمواصلة الصدارة

«ملك السعادة» يحسم «قمة الجنون»

كرة شرقاوية تعانق شباك الوحدة في الشوط الأول. تصوير: نجيب محمد

قاد البرازيليان المتألقان إيغور كورنادو وويلتون سواريز، فريق الشارقة إلى انتزاع أغلى فوز للفريق في الدور الأول لدوري الخليج العربي، بعد تغلبه على الوحدة 3-2، أمس، على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي في افتتاح مباريات الجولة 12 من المسابقة.

انتهى الشوط الأول بتقدم الشارقة بهدف واحد دون رد أحرزه البرازيلي كورنادو في الدقيقة 20، الذي استفاد من الكرة التي انفرد بها ويلتون سواريز وصدها راشد علي، وأكملها كورنادو بقدمه في شباك الوحدة.

وفي الشوط الثاني، أحرز تيغالي هدف التعادل للوحدة في الدقيقة 49 من ضربة رأس إثر عرضية من طارق الخديم، ثم أضاف ويلتون سواريز الهدف الثاني 85، وأحرز محمد الحمادي هدف التعادل للوحدة في الدقيقة 87، قبل أن يعود ويلتون ويخطف هدف الفوز في الدقيقة 89 بعد «سيناريو مجنون».

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الشارقة إلى 28 نقطة في المركز الأول، وتجمد رصيد الوحدة عند 18 نقطة في المركز الخامس.

جاء الشوط الأول متوسط المستوى وشهد استحواذاً أغلب الوقت من لاعبي الوحدة ودفاعاً منظماً من الشارقة مع هجمات مرتدة شكلت بعض الخطورة على دفاع الوحدة المهتز، وأجرى الوحدة تبديلاً اضطرارياً مبكراً بخروج محمد برغش للإصابة ونزل بدلاً منه ناصر عبدالله الكربي وتحول شانج ريم للعب في مركز الظهير الأيمن.

وقبل هدف الشارقة الذي جاء عكس اتجاه اللعب كانت الكفة تميل لمصلحة صاحب الأرض الذي ضاعت منه ثلاث فرص مؤكدة، شهدت تألقاً واضحاً لحارس الوحدة السابق عادل الحوسني، ونجح في إبعادها ببراعة، واستحق نجومية الشوط الأول.

وبعد الهدف الشرقاوي الأول ساد الإحباط لاعبي الوحدة، وكثرت الأخطاء في التمرير وعاب الفريق البطء الشديد في الحركة والتمرير، واستغل الشارقة الفرصة وكثف من لاعبيه في منطقة بناء الهجمات، وانحصر اللعب في وسط الملعب وبدأ الشارقة في القيام بهجمات مضادة، لكنها افتقدت للكثافة العددية، رغم نجاح مهاجميه في المرور من مدافعي الوحدة في الثنائيات.

وحاول الوحدة إنهاء الشوط متعادلاً، وتعددت المحاولات الهجومية عن طريق تيغالي ومطر والخديم، لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحوسني.

وفي الشوط الثاني، بدأ الشارقة مهاجماً في محاولة للتقدم من جديد، وسدد ويلتون ضربة رأسية خطيرة فوق العارضة في الدقيقة 65، ثم أجرى الوحدة تبديلاً لتنشيط الهجوم بخروج ليوناردو ونزول المهاجم الشاب محمد الحمادي، لكن بقيت الحال على ما هي عليه، ولم يتغير الأداء الهجومي بسبب البطء في نقل الكرة واستغل الشارقة الفرصة وكثف هجماته، ونجح ويلتون في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 85 من متابعة جيدة للكرة التي ارتدت من الحارس راشد علي، الذي أخطأ في الإمساك بها، ونجح البديل محمد الحمادي في إدراك التعادل للوحدة في الدقيقة 87، من متابعة جيدة للكرة التي سددها إسماعيل مطر وارتدت من العارضة.

وانتزع المتألق ويلتون سواريز الهدف الثالث للشارقة في الدقيقة 89 من انفراد صريح بالمرمى، بعد تلقيه تمريرة متقنة من منديز خلف دفاع الوحدة المتقدم بلا داع، وسددها ويلتون أرضية داخل الشباك.

للإطلاع على سيناريو المباراة والبطاقات والتبديلات، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر