قضاة ملاعب: التقنية بحاجة إلى مزيد من الوقت.. ويؤكدون:

4 مشكلات تواجه تطبيق «الحكم الفيديو» في الدوري

صورة

حدد حكام كرة قدم سابقون أربع مشكلات تواجه قضاة الملاعب خلال تطبيق تقنية الحكم الفيديو المساعد في إدارة المباريات، تتمثل في تأخر الحكم الفيديو في اتخاذ القرار عند الاستعانة به، وإصرار بعض الحكام على رأيهم وعدم الأخذ بقرار الحكم الفيديو، إلى جانب المشكلات الطارئة التي قد تحدث في المعدات والأدوات الخاصة بالتقنية أثناء المباريات، فضلاً عن عدم وجود عدد كاف من الحكام المتميزين لتطبيقها.

وأشاروا إلى أن المشكلة في هذا الخصوص ليست في الحكام، وإنما في التقنية نفسها، كون الحكام بحاجة إلى مزيد من الوقت حتى يتعودوا على تطبيقها بشكل متميز، مشددين على أن لجنة الحكام في اتحاد الكرة تبذل جهوداً كبيرة في إنجاح تطبيقها، رغم كلفتها المالية العالية.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «تقنية الحكم الفيديو من المشروعات الجيدة التي تم تطبيقها في دوري الخليج العربي، لكنها بحاجة إلى المزيد من الوقت لأنها جديدة، ورغم أنه تم تطبيقها خلال الموسم الماضي، إلا أنها حققت العديد من الإيجابيات».

وأكد رئيس لجنة الحكام والدولي السابق، محمد عمر، أنه رغم أن السلبيات التي تواجه الحكم الفيديو بسيطة، لكن في الوقت نفسه هناك بعض الأمور التي تواجه الحكام في تطبيقها، بينها إصرار بعض الحكام على قراراتهم رغم وجود الحكم الفيديو. وشدد على أنه في حال كانت الحالة واضحة، وليس عليها جدل، وتمت الاستعانة فيها بالحكم الفيديو، فإنه يفترض بحكم الساحة ألا يصر على قراره.

وأوضح «من الأمور التي تواجه تطبيق هذه التقنية، تأخر الحكم الفيديو في اتخاذ قراره، إذ يفترض أن يعطي الحكم الفيديو قراره بأسرع وقت ممكن، حتى لا يتسبب في تأخير اللعب».

وأضاف «سلبيات التقنية بسيطة جداً، لكن في حال أردنا تطبيقها بشكل مميز، فإنه لابد من استقطاب مختصين في هذا المجال لتدريب الحكام على تطبيقها بشكل مميز، خصوصاً خلال فترات توقف الدوري».

وشدد محمد عمر على ضرورة وضع حكام دوليين بجانب حكام درجة أولى كحكام فيديو، مشيراً إلى أهمية وجود صف ثانٍ من حكام الفيديو.

واعتبر أن تقنية الفيديو تعد من المشروعات الجيدة، كونها تعطي كل ذي حق حقه في الحالات الأربع التي يتم فيها الاستعانة بها.

من جانبه، رأى الحكم الدولي السابق محمد عبدالكريم، أنه ورغم أن تقنية الحكم الفيديو جديدة، إلا أنه «حتى الآن لم تكن هناك أخطاء كبيرة»، مشدداً على أنه «مع الممارسة والتعود على تطبيقها، فإن كل الأمور ستكون على ما يرام، خصوصا أن الحكم الفيديو يعطي كل ذي حق حقه عند تطبيقه».

ومن جانبه، اعتبر الحكم الدولي عمار الجنيبي أن: «من أهم الأمور التي تواجه الحكام خلال تطبيقها التأخر في اتخاذ القرار، كون الحكم بحاجة إلى وقت للوقوف على رأي نهائي في كل حالة».

وقال «عندما يستعين حكم الساحة بحكم الفيديو في حالة ما، فإنه بحاجة إلى اختيار زوايا محددة في عملية تقنية الفيديو حتى يقوم باتخاذ قراره بشكل صحيح».

وأضاف «من الأمور المهمة أيضاً في الحكم الفيديو التفاوت في تقدير الحالات من حكم إلى آخر».

وتابع «حتى في كأس العالم الأخيرة في روسيا، فقد استعان 36 حكماً بتقنية الفيديو، بينهم ثمانية حكام أصروا على قراراتهم التي اتخذوها خلال قيادتهم المباريات».

وشدد الجنيبي على أهمية الاستفادة من التقنية الحديثة، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به لجنة الحكام في تدريب وتأهيل قضاة الملاعب لتطبيق هذه التقنية.

المشكلات الـ 4

1- تأخر الحكم الفيديو في اتخاذ القرار عند الاستعانة به.

2- إصرار بعض الحكام على رأيهم وعدم الأخذ بقرار الحكم الفيديو.

3- المشكلات الطارئة التي تحدث في المعدات والأدوات الخاصة بالتقنية.

4- عدم وجود عدد كاف من الحكام المتميزين لتطبيق التقنية.

تويتر