النصر يستضيف الشارقة بحثاً عن «الثأر والصدارة»

يسعى فريق النصر، في مباراته اليوم أمام الشارقة التي تقام عند الساعة 5:10 على استاد مكتوم بن راشد بنادي شباب الأهلي، ضمن الجولة الثالثة من كأس الخليج العربي، إلى تحقيق الفوز أمام متصدر دوري الخليج العربي، ورد الدين لفريق الشارقة بعد أن خسر أمامه في بطولة الدوري بنتيجة ثقيلة 6-3، بينما يريد الشارقة أن يحقق أول فوز في البطولة بعدما لعب مباراة واحدة فقط وخسرها ليبقى من دون رصيد.

ويتصدر النصر المجموعة الثانية برصيد ست نقاط من انتصارين متتاليين أمام الإمارات والعين، بينما خسر الشارقة أمام العين في انطلاق البطولة، وغاب عن الجولة الثانية، والخسارة اليوم تعني ابتعاده عن الصدارة بفارق تسع نقاط عن النصر الذي سيضع قدمه في ربع نهائي البطولة، إذا نجح في تحقيق نتيجة إيجابية، إذ سيكون حقق ثلاثة انتصارات متتالية، كما يتطلع العميد إلى استغلال الروح المعنوية المرتفعة عقب تحقيق أول فوز في بطولة الدوري على حساب دبا.

ويختلف طموح الفريقين اليوم، إذ سيقاتل فريق النصر من أجل المنافسة على لقب بطولة كأس الخليج العربي، بعد ابتعاده نظرياً عن المنافسة على لقب دوري الخليج العربي بعد خسارة 12 نقطة متتالية من أربع هزائم، بينما يبحث الشارقة الآن عن المنافسة بقوة على لقب دوري الخليج العربي، ولأول مرة في تاريخ بطولة دوري المحترفين من 10 مواسم يتصدر الفريق، ويحقق أربعة انتصارات متتالية، وبالتالي قد يقوم المدرب، عبدالعزيز العنبري، براحة لاعبيه من أجل البطولتين الأهم، وهما الدوري وكأس الخليج العربي.

وأكد مدرب النصر، الصربي ايفان يوفانوفيتش، أن الفوز على الشارقة يؤكد صدارة العميد للمجموعة الثانية، ويُزيد من حظوظ الفريق في التأهل إلى ربع نهائي الكأس، معرباً عن ثقته بقدرة اللاعبين على رد الاعتبار، والثأر من الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام الشارقة في بطولة الدوري.

وأوضح يوفانوفيتش، خلال المؤتمر الصحافي للمباراة، أن التحدي المقبل للفريق هو استثمار الدفعة المعنوية بالفوز على دبا، لمواصلة الانتصارات وتصحيح المسار، وقال: «استعدادنا لمواجهة الشارقة تم في أجواء حماسية في ظل ارتفاع معنويات الفريق بكسر سلسلة الهزائم وتحقيق الفوز على دبا من دون وجود أخطاء فردية».

وأشاد بأداء الفريق في مباراة دبا، مؤكداً أن اللاعبين يُظهرون جدية كاملة في التدريبات، ومتفهمون تماماً للموقف، والجميع يعمل بروح الفريق الواحد من أجل عودة العميد إلى طريق الانتصارات.