المنتخب عاشراً في افتتاح مونديال رماية «التراب»

بوهليبة ظهر بعيداً عن مستواه. من المصدر

شهد اليوم الافتتاحي من بطولة العالم الـ52 للرماية، المقامة حالياً في كوريا الجنوبية، منافسات ساخنة سعياً للتأهل إلى أولمبياد «طوكيو 2020»، وكان التنافس على أشده في بطولة رماية الأطباق من الحفرة «التراب»، التي شارك فيها المنتخب الوطني بثلاثة لاعبين، هم: حمد بن مجرن الكندي وعبدالله محمد بوهليبة ووليد العرياني، ضمن 130 رامياً من الرجال، وحلوا بالمركز العاشر في ترتيب المنتخبات.

ولعبت الأمطار دوراً رئيساً في تغيير نتائج بعض الرماة، خصوصاً أصحاب التاريخ في رماية الأطباق. وأسفرت النتائج عقب نهاية الجولات الثلاث عن صدارة ثنائية بين منتخبَي التشيك وإيطاليا، بعد أن تساوت كفتاهما برصيد 216 طبقاً بعد تنافس مثير، يلاحقهما في المرتبة الثانية ثلاثة منتخبات، هي: أميركا وروسيا والبرتغال برصيد 215 طبقاً، فيما جاء بالمرتبة الثالثة منتخبا الهند وكرواتيا برصيد 214 طبقاً، ثم إسبانيا برصيد 213 طبقاً، ثم الكويت 212 طبقاً، ثم سلوفينيا وألمانيا برصيد 211 طبقاً، ثم تركيا برصيد 210 أطباق، ثم سلوفاكيا وأستراليا برصيد 209 أطباق، ثم مصر وبريطانيا برصيد 208 أطباق، يليها المنتخب الوطني برصيد 204 أطباق، ثم بقية المنتخبات الـ32 التي شاركت في بطولة الفرق.

وعلى صعيد الفردي، انفرد بالمركز الأول وصدارة الجولات الثلاث الرامي الأميركي، إيلر والتون، برصيد 75 طبقاً، بالعلامة الكاملة (75 طبقاً من أصل 75 طبقاً)، وتلاه في المرتبة الثانية ثلاثة رماة يحملون الرصيد نفسه (74 طبقاً) وهم الروسي مكسيم سيمكوف، والتشيكي جيري ليبتاك، والبرتغالي خوا ازفيدو، وتبعهم في المرتبة الثالثة تسعة رماة رصيدهم 73 طبقاً، بينهم راميان آسيويان، هما الكويتي عبدالرحمن الفيحان، والصيني دو يو، أما رماة المنتخب فقد حقق حمد بن مجرن 70 طبقاً، ووليد العرياني 68 طبقاً، وعبدالله بوهليبة 66 طبقاً.

تويتر