الأبيض يتأهل ضمن «أفضل ثالث» في مجموعات الدورة الآسيوية

4أخطاء أسقطت لاعبي الأولمبي من سور الصين.. والحالة «سليمة»

صورة

حجز المنتخب الأولمبي بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية «الآسياد»، المقامة حالياً في إندونيسيا، رغم الأداء المتواضع الذي قدمه أمام نظيره الصيني والخسارة 1-2، أمس، على استاد جالاك هاروبات سوريانغ، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثالثة، مستفيداً من فرصة التأهل عبر بوابة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

وهي المرة الرابعة للمنتخب الأولمبي التي يتأهل فيها لدور الثمانية بالألعاب الآسيوية، بعد عام 1994 في اليابان، وفي دورة جوانزوا بالصين عام 2010، ودورة إنشيون في كوريا الجنوبية عام 2014، وذلك من ضمن سبع مشاركات.

وقدم الأولمبي خلال لقاء الصين أداء باهتاً لم يرتقِ لمستوى التوقعات، فبعد أن حقق فوزاً عريضاً في الجولة الماضية على حساب منتخب تيمور الشرقية بنتيجة 4-1، أنعش بها آماله، إلا أنه عاد ليتراجع بشكل ملحوظ في لقاء الأمس، الذي لم يقدم فيه المستوى الذي يشفع له بتحقيق الفوز.

وتسببت أربعة أخطاء في الخسارة التي تلقاها المنتخب في المباراة، أولها عدم ترجمة الفرص السهلة التي سنحت للاعبين على مدار الشوطين، خصوصاً التي حصل عليها المهاجم محمد خلفان والبديل أحمد العطاس، في حين تفنن المهاجم، علي عيد، قبل خروجه في إهدار فرص مضمونة كانت كفيلة بتغيير النتيجة النهائية للمباراة.

وثاني الأخطاء كان عدم استثمار التقدم بالنتيجة في منتصف الشوط الأول، حينما سجل محمد خلفان هدف المنتخب في الدقيقة 32، الذي منح الفريق دفعة معنوية كبيرة لدقائق معدودة، قبل أن يعود المنتخب الصيني ويسجل هدف التعادل بعد ست دقائق فقط.

إما ثالث الأخطاء فكان بوقوع حارس المرمى، محمد الشامسي، في خطأ قاتل بتقدمه عن مرماه، ما كلف المنتخب استقبال هدف الخسارة، بينما كان رابع الأخطاء عدم استقرار مدرب المنتخب، البولندي ماسيج سكورزا، على تشكيلة واحدة، إذ شهدت المباراة مشاركة لاعبين لم يظهروا في المباراة الماضية، فيما غاب لاعبون تألقوا في لقاء تيمور الشرقية.

وبالعودة للمباراة، فقد ترجم المنتخب الأولمبي أفضليته في اللقاء بعد أن استثمر إحدى الفرص التي حصل عليها في الدقيقة 32، حينما استفاد من خطأ مشترك لخط دفاع الصين، الذي كان يحاول إبعاد إحدى الكرات، لكن المهاجم، محمد خلفان، استطاع أن يخطفها من أمامه ويسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، لتستقر على يمين الحارس الصيني.

وفرّط المنتخب الأولمبي في إنهاء الشوط الأول بالتقدم، حينما استقبلت شباكه هدف التعادل في الدقيقة 38 بوساطة مهاجم المنتخب الصيني، وو شين، الذي تلقى كرة على الجبهة اليسرى وتوغل بها داخل منطقة الجزاء، قبل أن يراوغ المدافع محمد العكاس ويرسل الكرة في الزاوية البعيدة للحارس محمد الشامسي.

وواصل حارس المرمى، محمد الشامسي، هفواته وتسبب في استقبال الشباك لهدف يتحمل مسؤوليته وحده، في الدقيقة 71، بعد تقدمه الخاطئ من مرماه تاركاً الفرصة للاعب المنتخب الصيني، جان سينج، الذي حصل على الكرة في وسط الوسط الملعب، وشاهد تقدم الشامسي من مرماه ليرسل كرة طويلة خلفه استقرت في الشباك.

وفي محاولة لتدارك الأمر، دفع مدرب المنتخب، البولندي ماسيج سكورزا، بتبديلين هجوميين بدخول حسن عبدالله وأحمد العطاس، مكان محمد العطاس وعلي عيد، وتحسن الوضع قليلاً في بداية المباراة، لكن مع مرور الوقت انخفض أداء المنتخب مجدداً وهو ما أتاح للجانب الصيني السيطرة على مجريات اللقاء حتى إعلان الحكم صافرة النهاية بخسارة المنتخب الأولمبي بهدف مقابل هدفين.


الأخطاء الأربعة

1- عدم ترجمة الفرص السهلة التي سنحت للاعبين على مدار الشوطين.

2- عدم استثمار التقدم بالنتيجة في منتصف الشوط الأول بهدف محمد خلفان.

3- الخطأ القاتل للحارس، محمد الشامسي، بتقدمه عن مرماه وتلقيه الهدف الثاني.

4- عدم استقرار مدرب المنتخب البولندي، ماسيج سكورزا، على تشكيلة واحدة.

تويتر