عموري: لا أتضايق من أصولي اليمنية ومستعد للتضحية من أجل الإمارات

قال قائد فريق العين، الدولي عمر عبدالرحمن، تعليقاً على ما يتعرض له في بعض الأوقات، كونه من أصول يمنية: «أنا من أصول يمنية، والكل يعرف من هو عمر بالضبط، أنا يمني، ومن مواليد السعودية، والهجوم الذي أجده بسبب ذلك هو من بعض الحاقدين والغيورين، وفي تقديري، وبغض النظر عن الجنسية، يجب أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك».

وتابع: «أنا لا أتضايق من أنني من أصول يمنية، لكنني الآن أحمل الجواز الإماراتي، وأنا إماراتي، وبالتأكيد أمثل الإمارات في كل المحافل، وعلاقتي مع الإمارات علاقة مواطن بدولته».

وأضاف: «همي حالياً أولاً وأخيراً هو أن أمثل الإمارات أفضل تمثيل، لا فرق بين مشاركتي سواء مع العين أو المنتخب الوطني، لأنني في الحالتين أمثل الوطن».

وحول نشأته في السعودية وتحديداً في الرياض، أوضح عمر عبدالرحمن أنه انضم إلى أشبال فريق الهلال السعودي، وهو بعمر الثامنة، وتدرب معه بين ثلاث وأربع سنوات، وتعلم أساسيات كرة القدم، ولكن مع ذلك لم يكتب له التوفيق، وقال: «عدت بعدها للعب الحواري، وحدثت اتصالات بعدها من الإمارات مع والدي، وأخبرني أنهم يريدون تجربتي، ووصلت إلى نادي العين وهو أول نادٍ أنضم له، ولن يكون هناك غيره في الإمارات».

وتابع: «حينما وصلت الإمارات كان جوازي يمنياً، وفي الإمارات انفتح لي باب رزق، وأعتقد أن ذلك كله من رضاء الله ورضاء الوالدين، وشمل القرار كل الأسرة، ونحن سعداء بالأمر، وأنا كمواطن إماراتي أفتخر، وأنا مستعد لأن أضحي بكل شيء من أجل الإمارات».