ورشة لاتحاد الكرة تشرح آلية مشاركة الفئات التي حددها «القرار التاريخي»

السماح للأندية بتسجيل 36 لاعباً في الدوري بينهم 6 من مواليد الدولة والمقيمين

جانب من ورش العمل الخاصة بمشاركة أبناء المواطنات في المسابقات المحلية. من المصدر

عقدت الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم بمقر اتحاد كرة القدم في دبي، أول من أمس، ورشة عمل خاصة مع ممثلي الأندية، لشرح اللائحة التنفيذية الخاصة بالقرار التاريخي بمشاركة أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة والمقيمين في المسابقات الرياضية المحلية اعتباراً من الموسم المقبل، إذ قدم مدير المسابقات في لجنة دوري المحترفين، طه عزت، عرضاً مفصلاً حول مشاركات هذه الفئات في المسابقات التي تنظمها لجنة دوري المحترفين.

السماح بتسجيل 50 لاعباً في مسابقات المراحل السنية.

وذكر اتحاد الكرة في بيان، أمس، أن «قائمة الفريق الأول في مسابقات لجنة المحترفين تصل بحد أقصى إلى 26 لاعباً من فئة مواطني الدولة وحملة جواز سفر الدولة وأبناء المواطنات، على ألا يزيد عدد اللاعبين من مواطني الدولة على 22 لاعباً، وأن يكونوا من مواليد عام 2002 فما دون، وستة لاعبين كحد أقصى من فئة مواليد الدولة أو المقيمين فيها، بواقع ثلاثة لاعبين لكل فئة، وأربعة لاعبين أجانب كحد أقصى، ومن دون تحديد الجنسية، على أن يكون العدد الإجمالي في قائمة الفريق الأول 36 لاعباً».

وأضاف البيان أن «قائمة فريق تحت 21 سنة تضم 26 لاعباً بحد أقصى من فئة مواطني الدولة وحملة جواز سفر الدولة وأبناء المواطنات، على ألا يزيد عدد اللاعبين من مواطني الدولة على 22 لاعباً، وعلى أن يكونوا من مواليد 1999 - 2000، وبحد أقصى عدد أربعة لاعبين من مواطني الدولة مواليد 1998، وعدد ستة لاعبين كحد أقصى من فئتي مواليد الدولة أو المقيمين فيها بواقع ثلاثة لاعبين لكل فئة».

من جهته، أوضح مدير المسابقات في لجنة دوري المحترفين، طه عزت: «يجب أن يكون اللاعب المسجل بفئة المقيمين في الدولة لديه إقامة سارية في الدولة لمدة متواصلة لا تقل عن ثلاث سنوات قبل تاريخ تسجيله، ولا يجوز تحويل تسجيل اللاعبين الأجانب المسجلين سابقاً في فئة اللاعب الأجنبي إلى فئة اللاعب المقيم، وألا يكون اللاعب المسجل بفئة المقيمين في الدولة أو مواليد الدولة قد مثل أي دولة أخرى في أي مسابقة كرة قدم دولية رسمية، وفقاً لما ينص عليه النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى أن يكون حارس المرمى المسجل في كشوف الفريق من مواطني الدولة أو أبناء المواطنات أو حملة جواز سفر الدولة».

وبخصوص مسابقة كأس الخليج العربي، قال مدير المسابقات بلجنة دوري المحترفين: «يجب ألا يزيد عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة من اللاعبين الأجانب ومواليد الدولة والمقيمين على 10 لاعبين، وألا يزيد عدد اللاعبين من فئة الأجانب ومواليد الدولة والمقيمين داخل الملعب على خمسة، على أن يتم تسجيل خمسة لاعبين مواطنين في قائمة المباراة من مواليد 97 فما فوق، وألا يقل عدد اللاعبين المواطنين من مواليد 97 فما فوق داخل الملعب في بداية المباراة عن ثلاثة لاعبين».

وتابع «في ما يخص مشاركة اللاعبين في مسابقة دوري الخليج العربي تحت 21 عاماً، لا يجوز مشاركة اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق الأول في هذه المسابقة، ويجب أن يزيد عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة من مواليد الدولة والمقيمين على ستة، وألا يزيد عدد اللاعبين من مواليد الدولة والمقيمين داخل الملعب على أربعة».

وعلى صعيد عدد اللاعبين المسموح بتسجيلهم في الفريق الأول والشباب وتحت 18 سنة من فئة المواطنين وأبناء المواطنات وحملة جواز السفر في المسابقات التي ينظمها اتحاد الكرة، فقد تقرر أن يكون عدد اللاعبين 28 لاعباً في قائمة الفريق الأول، على ألا يقل عدد أبناء المواطنات عن أربعة، و30 لاعباً في قائمة فريقي الشباب وتحت 18 سنة، على ألا يقل عدد أبناء المواطنات عن أربعة لاعبين، على أن يكون عدد اللاعبين من مواليد الدولة في الفئتين ثلاثة لاعبين لكل فئة، والعدد نفسه للاعبين للمقيمين في الدولة.

وقدم مدير المسابقات باتحاد الكرة، محمد سرور، شرحاً لعدد الفئات التي يسمح لها بالمشاركة في مسابقات المراحل السنية، مشيراً إلى أنه تقرر خلال الورشة السماح بتسجيل 50 لاعباً في مسابقات المراحل السنية تحت 12 و13 و14 و15 و16 سنة، ويسمح بمشاركة 15 لاعباً في هذه الفئة من اللاعبين المواطنين وأبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة، أما فئات مواليد الدولة والمقيمين فيسمح بمشاركة 5 +1 احتياط.

وكان الأمين العام المساعد لاتحاد الكرة للشؤون الفنية، إبراهيم النمر، قد افتتح ورشة العمل بحضور كل من عضوي لجنة المسابقات في اتحاد الكرة خالد عبيد خادم وخالد عوض، ومدير إدارة المسابقات باتحاد الكرة محمد سرور، إضافة إلى ممثلي الأندية، إذ رحب النمر بممثلي الأندية، متمنياً للجميع موسماً نجاحاً، خصوصاً أنه يتضمن تطبيق مشاركة الفئات التي شملها قرار صاحب السمو رئيس الدولة، معتبراً أنه سيكون لهذا القرار تأثير إيجابي كبير على الرياضة الإماراتية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، كونه سيعمل على إتاحة الفرصة للعديد من المواهب الكروية لإثبات نفسها وجدارتها، وتوسيع قاعدة المشاركة في الأندية.

تويتر