العين يودّع أبطال آسيا بنتيجة ثقيلة

زوران: غياب كايو وبيرغ ليس السببالوحيد في الخسارة الآسيوية

مدرب العين زوران خسر ذهاباً وإياباً أمام الدحيل. الإمارات اليوم

استبعد مدرب فريق العين، الكرواتي زوران ماميتش، أن يكون غياب الثنائي البرازيلي كايو لوكاس والسويدي ماركوس بيرغ، هو السبب الوحيد في خروج الفريق من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مؤكداً أن منافسهم لعب بصورة جيدة، واستحق الفوز في المباراة والتأهل للدور ربع النهائي للبطولة.

زوران ماميتش:

«الحظوظ كانت حاضرة، لكن في كرة القدم

الأمل وحده لا يكفي».

وقال زوران، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إن «الفريق المنافس قدم مباراة جيدة خلال اللقاء، واستحق الفوز علينا والتأهل للدور ربع النهائي من البطولة».

وكان العين قد ودع البطولة القارية أمام فريق الدحيل القطري 1-‏‏4، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن إياب دور الـ16 من المسابقة، وكان العين قد خسر في لقاء الذهاب على أرضه 2-‏‏4.

وحول تصريحاته السابقة، عقب الخسارة بنتيجة 2-4 في مدينة العين، وقدرة فريقه على التعويض، والتأهل على حساب الدحيل، قال زوران: «تحدثت عن العودة القوية، لأن الأمل موجود والحظوظ كانت حاضرة، لكن في كرة القدم الأمل وحده لا يكفي».

وافتقد «الزعيم العيناوي»، خلال المباراة، خدمات مهاجمه الأول الدولي السويدي ماركوس بيرغ، بداعي المرض الذي حرمه مرافقة الفريق إلى الدوحة، كما غاب عن صفوف «الزعيم» في المباراة المهاجم البرازيلي كايو لوكاس، الذي يشغل وظيفة الجناح الأيسر في تشكيلة المدرب الكرواتي، ما أثر في القوة الهجومية للفريق.

وحصل الفريق على ست فرص حقيقية للتسجيل، خلال شوطي المباراة، لكن لم يتم استثمارها بالشكل المطلوب، إذ نجح حارس الدحيل أمين لكومته في التصدي لها، كما حصل العين على سبع ضربات ركنية مقابل أربع لفريق الدحيل.

كما استمر ظهور الأخطاء الدفاعية على أداء الفريق، والتي كانت السبب في خسارته في لقاء الذهاب على استاد هزاع بن زايد، وظهرت المشكلة ذاتها في لقاء أول من أمس، إذ جاءت الأهداف الأربعة أيضاً من داخل منطقة جزاء العين كما في لقاء الذهاب، لتستقبل شباك الحارس خالد عيسى أهدافاً على مدار الشوطين، على الرغم من أنه كان رجل المباراة من جانب العين، وأنقذ الفريق من استقبال عدد أكبر من الأهداف.

ولم تشفع التبديلات التي أجراها المدرب زوران، خلال المباراة، بدخول بندر الأحبابي وعامر عبدالرحمن وإبراهيما دياكي مكان إسماعيل أحمد وأحمد برمان وأحمد خليل، في إحداث أي تغيير يذكر رغم أن الفريق كان الأكثر استحواذاً على اللقاء بنسبة 54٫8٪، وفقاً للإحصائية الرسمية في الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي.

تويتر