زاكيروني يضطر لتغيير خطة اللعب

المنتخب يخسر مباراة سلوفاكيا.. و«الغزال» يفك عقدة العقم الهجومي

أحمد خليل سجل هدف المنتخب في مرمى سلوفاكيا. من المصدر

خسر المنتخب الوطني مباراته الأولى أمام نظيره منتخب سلوفاكيا 1-2، أمس، على ملعب راجا مانغالا الدولي في بانكوك، في افتتاح بطولة كأس ملك تايلاند، ليتأهل بذلك الأخير إلى المباراة النهائية في البطولة التي تقام بعد غد، في حين سيلعب الأبيض في اليوم نفسه في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وأهدى الأبيض بطاقة التأهل للمنتخب السلوفاكي نتيجة الأخطاء الدفاعية القاتلة في الشوط الأول، إذ افتقد المنتخب التركيز وغاب عنه الانسجام والفاعلية الهجومية، لكن الصورة تغيرت في الشوط الثاني الذي ظهر خلاله المنتخب بأداء جيد، وهدد خلاله مرمى سلوفاكيا الذي يعد من المنتخبات القوية في أوروبا.

ورغم تلقيه هدفين في هذه المباراة عن طريق البيرت روسناك «43» مستغلاً خطأ دفاعياً قاتلاً من مهند العنزي، وميشيل درويس «46» بالطريقة نفسها لغياب الرقابة الدفاعية من قبل مدافعي المنتخب؛ فإن أحمد خليل تمكن من تقليص الفارق في الشوط الثاني «72» مستغلاً تمريرة اللاعب البديل ريان يسلم، لينهي «الغزال الأسمر» عقدة العقم الهجومي التي ظهرت في كأس الخليج.

وظهر الأبيض في هذه المباراة التي تعد التاسعة له في عهد المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني بأداء متواضع، خصوصاً في الشوط الأول الذي كثرت فيه أخطاء مدافعي المنتخب، لاسيما في الجهة اليسرى، ما أتاح الفرصة للاعبي المنتخب السلوفاكي للوصول إلى مرمى الحارس خالد عيسى بكل سهولة، رغم وجود ثلاثي خط الدفاع وليد عباس ومهند العنزي ومحمد مرزوق.

واضطر مدرب المنتخب زاكيروني إلى تغيير طريقة اللعب المعتمدة 3-4-3 التي لم يتمكن لاعبو المنتخب من تطبيقها بالشكل المطلوب، ما أدى ذلك إلى تحسن كبير في أداء المنتخب في الشوط الثاني، وظهر لاعبو المنتخب بقدراتهم الحقيقية وتراجعت الأخطاء التي ظهرت في الشوط الأول، وأجبروا المنتخب السلوفاكي على التراجع لمنطقته.

خاض المنتخب المباراة بتشكيلة غاب عنها عدد كبير من العناصر الأساسية التي شاركت مع الأبيض في خليجي 23، إذ ضمت كلاً من: الحارس خالد عيسى، وفي الخط الخلفي وليد عباس ومهند سالم العنزي ومحمد مرزوقي، وفي الوسط محمود خميس وعلي سالمين وماجد حسن وعبدالعزيز هيكل، فيما اعتمد زاكيروني في الخط الأمامي على كل من محمد عبدالرحمن وأحمد خليل وأحمد العطاس، في ظل غياب عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، نظراً لعدم استدعاء المدرب لهما للمشاركة في هذه البطولة.

زاكيروني: استبعدت عموري ومبخوت لإعطاء فرصة للاعبين آخرين

كشف مدرب المنتخب الوطني، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، أنه استبعد لاعبي المنتخب عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت من قائمة اللاعبين المشاركين في بطولة تايلاند الدولية الودية التي انطلقت أمس في بانكوك؛ لإعطاء الفرصة للاعبين آخرين للمشاركة مع المنتخب، بهدف التعرف إليهم والوقوف على مستوياتهم، معتبراً أن هذه البطولة فرصة جيدة لتحقيق أهداف عدة، من بينها التعرف إلى وجوه جديدة من اللاعبين.

وقال زاكيروني في تصريح لقناة أبوظبي الرياضية، رداً على سؤال عن سبب استبعاده لعموري ومبخوت، لاسيما في أعقاب تعرضهما معاً لعقوبة انضباطية لخروجهما دون إذن خلال كأس الخليج الأخيرة في الكويت: «فضلت استبعاد عموري ومبخوت لإعطاء فرصة للاعبين آخرين للوقوف على مستوياتهم، خصوصاً أنني أعرف مستويات عموري ومبخوت». وأضاف: «لا يختلف اثنان على إمكانات عموري، وكذلك علي مبخوت».

تويتر