مطر: سأرد في الملعب على من اتهمني بحب المال

أكد قائد المنتخب الوطني ونادي الوحدة إسماعيل مطر، أن ما تردد عن رحيله عن نادي الوحدة في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، شائعات ليس لها أساس من الصحة، وقال مطر خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد قبل مباراة فريقه اليوم أمام بني ياس، في الجولة 17 من دوري الخليج العربي: «الوحدة هو بيتي، وكل ما قيل عن رحيلي عنه مجرد شائعات، وأود توجيه الشكر لسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، رئيس النادي، على ثقته الكبيرة بقدراتي، وحرصه على بقائي في صفوف النادي حتى الاعتزال، وهي ثقة كبيرة أعتز بها، ودعم كبير لي في المرحلة المقبلة، وسأرد في الملعب على كل من قال إن إسماعيل مطر سيخرج من الوحدة حباً في المال، أو أنه يساوم ناديه لتجديد عقده».

ورفض إسماعيل الحديث عن تفاصيل خاصة بتجديد عقده مع الوحدة، الذي ينتهي في سبتمبر المقبل، أو وجود مفاوضات حالية لتجديده، قائلاً: «لكل حادث حديث»، وعلمت «الإمارات اليوم»، أن إسماعيل طلب من شركة كرة القدم بالنادي إرجاء مفاوضات تجديد العقد إلى ما بعد نهاية الموسم الحالي، حتى لا يؤثر ذلك في تركيزه مع الفريق حلال الفترة المتبقية من عمر بطولة الدوري، التي يسعى الوحدة خلالها لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لإحدى البطولات الخارجية.

وعما يدور في نادي الوحدة حالياً، وموقف الفريق المتأزم في بطولة الدوري، قال مطر: «نتائج الفريق الحالية يتحمل أسبابها الجميع، لكن من الإنصاف القول بأن الوحدة تعرض لظروف صعبة هذا الموسم بعد البداية الممتازة في الجولات الأولى، أهمها الإصابات التي دهمت معظم اللاعبين الأساسيين، وتغيير الجهاز الفني السابق بقيادة التشيكي جاروليم، وحاجة المدير الفني الحالي بيسيرو لمزيد من الوقت لإبراز عمله مع الفريق، بالإضافة إلى حاجة اللاعبين الأجانب للمزيد من الوقت للانسجام التام مع بقية اللاعبين، وما حدث من الممكن حدوثه مع أي فريق، وهذه كرة القدم ليس فيها ثبات او استقرار على حال معينة، ونحن نسعى لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في بقية مشوار الدوري، ونحن متفائلون بذلك».

وعن انضمام لاعب الهلال السعودي، المغربي عادل هرماش، لصفوف الوحدة، قال مطر: «نرحب بأي لاعب جديد يحقق إضافة للفريق، ونتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة».

ووجه إسماعيل مطر الشكر إلى جماهير الوحدة على مطالبتها له بحسم كل الأمور وتجديد عقده مع الوحدة وعدم الالتفات إلى الشائعات، ووعد جماهير العنابي ببذل أقصى جهد ممكن حتى يعود الوحدة إلى سابق عهده.