عبدالله حارب: «اللافتة» مسؤولية الرابطة

أكد رئيس المجلس الملكي لجماهير فريق الشارقة عبدالله حارب، أن اللافتة التي رفعها مشجعون خلال مباراة الديربي بين الشارقة والشعب في الجولة الـ12 من دوري الخليج العربي، تعبر عن قلة لا تمثل جمهور الملك، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن اللافتة رفعت عقب انتهاء المباراة، وهو ما يؤكد أن مجلس الجماهير حافظ على المظهر الحضاري الذي ظهر به في المباراة حتى نهايتها.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «كيفية دخول هذه اللافتة إلى المدرجات هي مسؤولية الرابطة والجهة المنظمة للبطولة التي تقوم بتفتيش كل شخص داخل المدرجات، ويجب عليها مشاهدة أي لافته قد تسيء إلى الناديين، لكن أن تصدر هذه اللافتة من جمهور الشارقة المتحضر الذي سجل هذا الموسم أكبر نسبة حضور في مباريات فريقه، فهذا أمر لا يجوز، إذ دائما نراعي أي فريق، ونحرص على الظهور بشكل جيد أمام الاعلام والفريق».

وكان مشجعون لنادي الشارقة رفعوا لافتة في ختام مباراة الشارقة والشعب، كتب عليها «عفواً يا شعب الهواة إنها ليست الدورة الرباعية وهنا لن تنالوا المساعدة من أحد!»، ما أثار غضب الشعباوية، واعتبروها تهدف إلى التقليل من قيمة فريقهم.

وكان فريق الشعب قد هزم الشارقة في الدورة الرباعية بداية الموسم الماضي، والتي ضمت الشعب والشارقة والظفرة والإمارات، وبقي الشعب بعد هذه الدورة في دوري المحترفين، وهبط فريقا الشارقة والإمارات.

وأكد رئيس المجلس الملكي أن «جمهور الناديين أشقاء، وربما تجد في المنزل الواحد من يشجع الشعب والبعض يشجع الشارقة، فلا مجال للخلاف»، وأشار إلى أنه «حتى الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة المباراة كنت موجوداً في الاستاد لكي أطمئن على اللافتات والتحضيرات الأخيرة للفريق، ولم يكن هناك أي شيء يسيء إلى الجمهور الضيف، بل على العكس خرجت المباراة بشكل مثالي، وسجل الحضور أكبر عدد في دوري الخليج العربي».

وكانت مباراة الشارقة والشعب قد سجلت حضوراً جماهيرياً هو الأكبر في دوري الخليج العربي بحضور 11 ألفاً و100 مشجع، ليحطم الرقم السابق الذي كان أيضاً في ملعب الشارقة بحضور 9800 مشجع في المباراة، أي أن جمهور الشارقة طرف رئيس في المباريات الأكثر حضوراً في دوري الخليج العربي.

وأضاف عبدالله حارب «شاهدنا عدداً من جمهور الشعب يضع كمامات على فمه، ولم نفعل أي مشكلة أو تعليق على الصورة، لأنها قد تسيء إلى جمهور الشعب الذي نعرفه جيداً، ونعلم أن من فعل ذلك لا يمثل هذا الجمهور الكبير».

تويتر