تتضمن جولة «في أعماق المحيط» ورحلة في الوادي العربي

جناح الاستدامة يكشف لزواره حكاية علاقة البشر بالطبيعة

«الجناح» يحث الزوار ليصبحوا دعاة إلى التغيير. من المصدر

ستكون التجربة في جناح الاستدامة واحدة من التجارب المميزة في «إكسبو 2020 دبي»، وستأخذ ملايين الزوار في رحلة غامرة عبر عجائب الطبيعة، وستلهمهم لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

ويحكي جناح الاستدامة لزواره حكاية علاقة البشر بالطبيعة، وفي الوقت ذاته يعالج الأثر البيئي السلبي، الذي يتسبب به إلى حد كبير السلوك البشري، وذلك ليساعد الزوار، والجيل الصاعد منه على وجه الخصوص، على فهم أثرهم في البيئة، وكسر حلقة السلوك الاستهلاكي، ومن ثَمّ يحثهم ليصبحوا دعاة للتغيير.

وتشمل تجربة الزوار الآتي:

- جولة عبر الزمن في الوادي العربي، حيث كانت الفهود والأفيال الضخمة تعيش وتجول.

- مجسمات عملاقة مستوحاة من ألعاب معروفة في مدن الملاهي تشرح قضايا الاستدامة ومفاهيمها، بما في ذلك متاهة توازن عملاقة تتطلب من الزوار التعاون لتحقيق التوازن على كوكب الأرض.

- جولة تفاعلية عبر جذور الغابة، حيث ستؤثر كل خطوة في شبكة الأخشاب العنكبوتية، وهي عبارة عن شبكة متشابكة مذهلة من الجذور والفطريات، تتيح للأشجار التواصل وتشارك الموارد.

- جولة استكشافية «في أعماق المحيط» لاستكشاف جماله وأسراره الخفية.

- رحلة في قاعات الاستهلاك، تكشف حجم الضرر الناتج عن اختياراتنا.

- لقاء مع ناشَر، وهي آلة استهلاك عملاقة تبين كيف تُدمَّر الموارد الطبيعية لإنتاج المنتجات الاستهلاكية.

- لقاء مع سمكة عملاقة من أعماق البحر، تعرّض جهازها للتعطل والانسداد بسبب المخلّفات البلاستيكية.

- سلسلة سيناريوهات «هل تفضل؟»، لحث الزوار على التفكير في مدى التأثير المباشر للسلوك البشري في كوكبنا.

- مختبر قيَم المستقبل، وهو مساحة للتفاؤل تعرض حلولاً للتحديات والقضايا والمخاوف التي نواجهها على مستوى البيئة، والتي أُثيرت عند الزائر أثناء جولته.

- مطالبة الزوار بتقديم تعهد شخصي بدعم التغيير الإيجابي. وقد يكون هذا التعهد بسيطاً، كتقليص فضلات الطعام، أو عدم استخدام البلاستيك ذي الاستخدام الواحد.

تويتر