السوق المحلية تشهد إقبالاً كبيراً على شراء الذهب الخام والسبائك

كيلوغرام الذهب في الإمارات يصل إلى 227.5 ألف درهم

شهدت سوق الذهب المحلية نشاطاً قوياً خلال الفترة التي أعقبت عودة فتح القطاعات الاقتصادية والتجارية في الدولة مع بداية يونيو الماضي، في وقت ارتفع فيه سعر كيلوغرام الذهب في السوق المحلية إلى 227 ألفاً و511 درهماً مع نهاية الثلث الأول من أكتوبر الجاري، مقارنة مع 179 ألفاً و180 درهماً في نهاية عام 2019. كما ارتفع سعر أوقية الذهب خلال فترة الرصد ذاتها من 5573 درهماً إلى 7076 درهماً، في ما صعد سعر غرام الذهب (عيار 24) من 179.18 درهماً إلى 224.51 درهماً، أما غرام الذهب من (عيار 21) فقد ارتفع من 156.78 درهماً إلى 199.08 درهماً.

وجاء الاقبال المتزايد على الذهب في السوق المحلية، مع استمرار ارتفاع الأسعار التي وصلت نسبتها إلى 27% منذ بداية عام 2020 وحتى نهاية الثلث الأول من أكتوبر الجاري، وفقاً لما تظهره الأسعار اليومية المعتمدة في محلات التجزئة العاملة في السوق.

وتظهر المعطيات المستقاة من السوق، تركز اقبال الافراد بشكل أكبر على شراء السبائك الذهبية، إضافة الى الذهب الخام، وذلك بقصد الاستثمار، لا سيما مع استمرار ارتفاع الأسعار.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حمد العوضي، إن الاقبال على شراء الذهب بعد عودة فتح الأسواق شهد نمواً كبيراً، إذ لوحظ أن عمليات الشراء تركزت على الذهب الخام، قابلها بيع الأفراد ما بحوزتهم من ذهب قديم، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، بعد ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.
وأضاف العوضي أن هناك أيضاً من لجأ إلى شراء الذهب من أجل المضاربة، واستغلال الصعود المتواصل لأسعار المعدن الأصفر في أغلب الأوقات لتحقيق مكاسب سريعة.

ولفت إلى أن كافة المؤشرات التي أسهمت في ارتفاع أسعار الذهب طيلة الأشهر الماضية، لا تزال قائمة، فهناك حالة عدم اليقين في الأوضاع الاقتصادية العالمية عموماً، مؤكدأ أن الوصول إلى لقاح لفيروس «كوفيد ــ 19» ربما يسهم في عودة الاستقرار إلى الأسواق، ومن ضمنها سوق الذهب سواء على المستوى المحلي أو العالمي.


 

 

تويتر