تنوع المعروض السياحي في الإمارات يرسخ سمعتها كوجهة ضيافة وسياحة رائدة

أكّد جينك اونفيردي المدير العام الإقليمي لفنادق ريكسوس، على التنوع الكبير للمعروض السياحي في الإمارات وترسيخ سمعة الإمارات كملاذ آمن ووجهة ضيافة وسياحة رائدة خلال وبعد أزمة كورونا.
وأفاد بأن معدل الإشغال في منتجع ريكسوس باب البحر برأس الخيمة، الذي يتضمن 715 غرفة يطل معظمها على مياه الخليج العربي، وجزيرة المرجان وشاطئ رأس الخيمة، عادت منذ الربع الأخير من العام الماضي تقريباً إلى مستويات ما قبل كورونا، مشيراً إلى أن مستويات إشغال الغرف تصل حالياً إلى أكثر من 90% وذلك بفضل تركيز المنتجع على منح ضيوفه حاجات رئيسة بشكل متوازن خلال فترة كورونا وما بعدها وهي نمط الحياة والترابط الأسري.

وأضاف: "نرى حاليا ثمار الإدارة الناجحة لأزمة كورونا في الإمارات، والتي حققت انتعاشاً تدريجياً في معدلات الإشغال وفترات الإقامة، ونتوقع ارتفاع حجوزات إشغال الغرف الفندقية، لتصل إلى طاقتها القصوى خلال عطلة عيد الأضحى المبارك".

من جانبه، أوضح هورست والثر جونز المدير العام لفندق ريكسوس باب البحر، أن المنتجع يقدم أيضاً جدولاً ترفيهياً مزدحماً للصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 10 أعوام في نادي ريكسي للأطفال خلال النهار. كما تتوفر دروس اليوجا عند غروب الشمس ودروس البيلاتس للضيوف للتأكد من بقائهم نشيطين أثناء إقامتهم والاستعداد لتناول الإفطار.

ويُعدّ فندق ريكسوس باب البحر منتجعاً شاملاً ويضمّ 715 غرفة نوم وجناحاً تمتاز كلّها بشرفات متميزة وتوفّر إطلالات رائعة على المياه الفيروزيّة لبحر العرب. ويقع الفندق في جزيرة المرجان التي تعد وجهة رئيسية للسياحة الداخلية في رأس الخيمة، ويستفيد من مستويات الإشغال القوية وإمكانات النمو الكبيرة التي تتمتع بها الإمارة مع إطلاقها العديد من المبادرات الرائدة لتعزيز قدراتها السياحية وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للاستجمام والترفيه.

وافتُتِحَ فندق ريكسوس باب البحر في عام 2014. ويوفر لضيوفه تجربة استثنائية للإقامة الفاخرة عبر 715 غرفة، ومجموعة متنوعة من المطاعم الراقية والأنشطة الترفيهية.
ويضمّ المنتجع ثمانية مطاعم وست استراحات ليختار من بينها الضيوف ما يحلو لهم. يفتح مطعم سفن هايتس أبوابه طوال اليوم ليقدّم تشكيلة من الأطباق على طراز البوفيه، بما في ذلك الأطباق العربية والعالميّة التقليدية التي يحلو تناولها على وجبة الفطور فضلاً عن الوجبات الخفيفة والغداء وشاي ما بعد الظهيرة والعشاء. علاوةً على ذلك، يضمّ المنتجع مطعم المأكولات البحرية فيشبون الذي يقدّم أشهى المقبّلات وأطباق الأسماك المشويّة والطازجة المُصطادة محلياً أو المستوردة من الخارج. تعجّ كل أمسية بعددٍ من الأنشطة الترفيهيّة مع عروض الرقص والكاريوكي والموسيقى الحية.
ويضم المنتجع حدائق واسعة تحتضن أربعة مسابح يمكن التحكّم بدرجة حرارتها، بما في ذلك مسبح مترامي الأطراف للبالغين حيث يقضي الضيوف أجمل الأوقات وسط أجواء مريحة على وقع أجمل الإيقاعات. ويوفّر للضيوف باقة من الأنشطة الشاملة والشيّقة التي يمكن ممارستها على طول الشاطئ مثل كرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة فضلاً عن دروس في اللياقة البدنية وتنس الطاولة. كما تتوفر مجموعة شيّقة من الرياضات المائية بما فيها ركوب قوارب الكاياك وركوب قوارب البانانا والإبحار بالمظلّة وذلك مقابل تكلفة إضافية، بالإضافة إلى نادٍ للأطفال يقدّم مجموعة واسعة من الأنشطة. كما يتمتّعون بإمكانية الدخول إلى المسبح الخاص بهم، والمنزلقات المائية، والملعب الخارجي.
ويبعد منتجع ريكسوس باب البحر خمس دقائق تقريباً عن جميع مرافق قرية الحمراء و30 دقيقة عن مدينة رأس الخيمة و45 دقيقة عن دبي.

ويضمّ المنتجع سبا أفيتان الذي يخيّم عليه السكون ويحتوي على مناطق علاج مختلفة حيث يمكن الانغماس ببعض علاجات العناية بالذات الشاملة والاسترخاء في غرفة البخار والساونا. تم تقسيم سبا أفيتان إلى قسمَين للحفاظ على الحشمة بين الرجال والنساء، ويضمّ كل قسم منه مسبحاً خاصاً منعزلاً. كما يضمّ نافورة الجليد التي تساعد على شدّ البشرة إذ تعمل فوراً على تقليص المسام الواسعة وتجديد الشباب والحيوية. ويوفّر السبا قائمة واسعة من علاجات التدليل والعافية وعلاجات الوجه والجسم الباعثة على الاسترخاء فضلاً عن صالون للتجميل.

وكانت شركة الدار العقارية، قد عززت، عبر شركتها  التابعة الدار للاستثمار، محفظتها المتنامية من أصول الضيافة والترفيه من خلال الاستحواذ على فندق ريكسوس باب البحر في رأس الخيمة بقيمة 770 مليون درهم.
وتساهم صفقة الاستحواذ في توسيع نطاق محفظة الضيافة والترفيه المتنامية لشركة الدار وترفع قيمة استثماراتها الإجمالية في رأس الخيمة إلى 1.5 مليار درهم بعد استحواذها على الحمرا مول وامتلاكها حقوق تطوير إضافية في كلا العقارين.
وتشهد رأس الخيمة إقبالاً سياحياً متزايداً مع استئناف فتح الحدود الدولية وعودة سياحة الاستجمام ومن المتوقع تنامي هذا التوجه مع استمرار الإمارة في تنفيذ إستراتيجيتها لتكون وجهة رائدة إقليمياً في مجال السياحة الصديقة للبيئة بحلول عام 2025.