أضافت للمرة الأولى الفئة «AT4»

«جي إم سي» ترتقي بمعايير التصميم والتقنيات المتطورة في «أكاديا»

صورة

قدمت «جي إم سي» جملة من التحسينات الخارجية والداخلية، في الطراز الأحدث من سيارتها «أكاديا» المنتمية إلى فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات ومتوسطة الحجم، في طراز جاء بمظهر خارجي أكثر جرأة من قبل، وتمتع بلمسات تصميمية داخلية عصرية، بجانب حصوله على تقنيات متطورة على صعيدي الأنظمة المساعدة وعوامل السلامة.

وارتكزت التحسينات الخارجية التي أدخلتها «جي إم سي» على سيارتها «أكاديا»، مع غطاء محرك أمامي ذي بنية رياضية وممتد إلى الشبك الأمامي، الذي جاء أكثر بروزاً من ذي قبل، وببنية عريضة تتداخل بشكل هندسي مع كل من المصد الأمامي المنحوت بعناية، والمصابيح الأمامية العاملة بتقنية «LED» المضيئة، وجاءت على شكل حرف «C»، لتمنح شخصية تصميمية معروفة للسيارة خلال إضاءتها في فترة الليل.

وواصلت التحسينات فرض نفسها على الواجهة الخلفية للسيارة، مع مكونات تعكس الهوية الجديدة التي باتت تتمتع بها «أكاديا»، وتبرز مع مصابيح حملت الشكل التصميمي ذاته «C»، والمطعمة بشريط من إضاءة مصابيح «LED»، إضافة إلى مصد ذي بنية عريضة يتضمن مخارج شبكة العادم المطعمة بالكروم الفاخر.

وتتألق «أكاديا» الجديدة مع الفئة «AT4» التي تمت إضافتها للمرة الأولى إلى فئات هذه السيارة، وجاءت بلمسات حصرية تميزها عن بقية الفئات الأخرى، وتبرز مع الشبك الأمامي الذي جاء بلمسات من الكروم، وواقيات للسقف وأغطية مرايا باللون الأسود اللامع، ولوحة زخرفية من الكروم الأسود، تصل بين حيزي المصابيح الخلفية، إضافة إلى إتاحة الخيار أمام العملاء في الحصول على خيارين من العجلات التي تتمتع بلمسات الكروم الأسود، تراوح بين 17 و20 بوصة من حيث القياس، ومزودة بإطارات قادرة للتعامل مع مختلف التضاريس.

ويمتد المظهر الحصري الذي تتمتع به الفئة «AT4» إلى المقصورة الداخلية، وذلك مع إضافات زخرفية من الكروم الداكن، ومقاعد ذات بنية رياضية مكسوة بالجلد الفاخر.

تجربة قيادة محسنة

تتوافر «أكاديا» بنظام الدفع الكلي للعجلات، بجانب حصولها على خيار جديد في أنظمة القيادة يدعى «مستوى الجر»، ويتيح تعديل خصائص الهيكل، وتوليد الحركة والقوة لتتلاءم مع ظروف القيادة. فيما حصلت الفئة الأعلى «AT4» على ميزة «النظام المتقدم بالقابض التوأمي»، المعزز لنظام الدفع الكلي للعجلات، ويعزز مستويات الجر على التضاريس غير المستوية.

تويتر