شواطئ جميرا تحتضن قرية سباق «القفال 32»

تواصل اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال الـ32» للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي، المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، التجهيز والترتيب لانطلاقة الحدث المرتقب المقرر خلال الفترة من 26 إلى 28 الجاري. وثمّن عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق «القفال»، علي سعيد بن ثالث، الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لهذا الحدث، الأمر الذي كان له انعكاس إيجابي على مسيرة السباق الذي يتطوّر عاماً بعد عام، ويطفئ في النسخة الحالية والمرتقبة الشمعة الـ32.

وقال بن ثالث في تصريح صحافي: «إن اللجنة المنظمة تحرص على التعريف بهذا السباق، وإشراك مختلف شرائح المجتمع»، مؤكداً أن الحدث سيكون قريباً، من خلال خطط اللجنة المنظمة التي تتضمن إنشاء قرية السباق، والتي ستكون جاهزة قبل موعد الانطلاقة في موقعها الجديد في شواطئ جميرا، التي تنبض بالحركة قبالة حديقة «أم سقيم»، بالقرب من المعلم الحضاري الكبير فندق «برج العرب»، ليتعرف جمهور وعشاق شواطئ دبي إلى هذا الموروث.

وأكد أن قرية السباق ستضم القاعة الرئيسة لكبار الضيوف وبهو الفعاليات، الذي يحتضن الحِرف القديمة المرتبطة بحياة البحر ومهنه المختلفة التي ارتبطت بحياة أهل الإمارات، فضلاً عن معرض مقتنيات الباحث في التراث، مصطفى الفردان، الذي يشارك الحدث هذا الإرث منذ سنوات بإبراز دور (الطواش) ويظهر أنواع نوادر اللؤلؤ وأثمنها.

وقال بن ثالث: «إن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وفي إطار تعاونه المستمر مع الشريك الإعلامي مؤسسة دبي للإعلام، التي تقوم سنوياً عبر قنواتها المختلفة بتقديم بث مباشر للحدث، حيث سيتم تجهيز استديو (القفال 32) لخدمة المؤسسة في القاعة الرئيسة لتقدم سهرة من هنالك، إضافة إلى متابعة مراحل وتفاصيل يوم السباق منذ الصباح الباكر وحتى موعد الختام والتتويج».

وأشار إلى أن الموقع سيشهد الحفل الختامي للسباق في المنصّة الشرفية، التي ستعد لتتويج أصحاب المراكز الخمسة الأول في السباق الرئيس وخط النهاية الأول، وسيتم عرض الجوائز القيمة التي تشمل السيارات الفارهة لأصحاب المراكز الخمسة الأولى.