عبدالله بارون: الاستشفاء الصحيح يجنب الرياضيين التعرض للإصابة

أكد طبيب المنتخب الأولمبي، الدكتور عبدالله بارون، أنه لا يمكن أن تحدث الإصابات لدى الرياضيين دون أن يكون هناك سبب مباشر أو غير مباشر يؤدي إلى الإصابة، وأن ذلك لا يرتبط بعمر محدد بل جميع الأعمار معرضة للإصابة. مبيناً أن أبرز أسباب الإصابات وأرجحها هو ضعف عملية الاستشفاء بعد المباريات وخصوصاً عندما تكون المباريات مضغوطة ومتتالية أو بسبب قلة النوم أو عدم ملاءمة التغذية التي يتناولها الرياضيون قياساً بالجهود المبذولة، إضافة إلى الإصابات التي تحدث بسبب الاحتكاك مع اللاعبين والتصادم بينهما وأسباب أخرى.

يذكر أن الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي كرم الدكتور عبدالله بارون بالميدالية الفضية للطب الرياضي على هامش مؤتمر الطب الرياضي في قطر 2023، تثميناً لمكانته الطبية الرياضية وأدواره الفنية الفاعلة في مجال عمله.

وقال الدكتور بارون لـ«الإمارات اليوم»: «يعد الإعداد الجيد بداية الموسم وقبل انطلاق المنافسات الفعلية من أهم العناصر التي تقلل من أثر التعرض للإصابة، إضافة إلى النوم الكافي ليلاً وعدم السهر والتغذية الجيدة والاستشفاء الجيد بعد المباريات والذي يعد أهمها شرب الماء والسوائل الكافية، إضافة إلى الالتزام بتعليمات مدربي اللياقة البدنية عند استخدام تمارين الاثقال في (صالة الجيم) وعدم استعمال التمارين الزائدة حتى لا يكون هناك إجهاد وأيضاً تفادي الاحتكاك بقوة مع المنافسين».

وتابع: «تعتبر الإمارات من الدول المتطورة في الطب الرياضي لما تضمه من إمكانات مميزة في هذا الجانب، كما أن الأندية تضم في صفوفها أطباء رياضيين يتمتعون بالكفاءة، لذلك فإن الكثير من الإصابات تعالج بشكل مميز، كما أن عدد الإصابات يعد محدوداً».

وأشار إلى وجود أخطاء ترتكب خلال ممارسة الرياضة، ومنها أن اللاعبين لا يقدرون أهمية الراحة بعد المباريات، وهو السبب الأبرز الذي يتسبب بحدوث الإصابة.

وقدم الدكتور عبدالله بارون عدداً من النصائح للرياضيين، مؤكداً أنها جزء من إرشادات لابد أن يعرفها الرياضي.

8 نصائح

عدم الانقطاع عن التدريبات في الفترات بين الموسمين أو التوقف قبل البطولة، إذ يحتاج الرياضي إلى مداومة التدريب ولو بشكل بسيط.

يجب الاهتمام بالراحة بعد المباريات بشكل منتظم لتخفيف الآثار السلبية للمجهودات العالية.

تقوية عضلات الركبة وفقاً لتوجيهات المعد البدني وتحت إشراف الكادر الطبي لتفادي الرباط الصليبي.

تفادي الاحتكاك الشديد مع اللاعبين وخصوصاً حراس المرمى للحد من آثار التصادم السلبي.

الاهتمام بالنوم الكافي لدوره في راحة عضلات ومفاصل الجسم، ولما له من فوائد عامة.

التركيز على الغذاء الصحي الذي يتألف من العناصر المتكاملة وبشكل منتظم والتي يحتاجها الرياضي.

الانتباه للوزن والاهتمام بفترة الإحماء قبل ممارسة الرياضة وتمارين المرونة.

الاستشفاء بعد المباريات وعدم إجراء تمارين زائدة عن الحاجة لتفادي الإجهاد.