لماذا تُوج الحكم عادل النقبي بنجومية قمة الجزيرة والشارقة

أوفت قمة الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم بوعودها، حيث حضرت الإثارة والندية والقوة والأهداف الست، وكذلك حظي حكم المباراة عادل النقبي بإشادة واسعة بسبب تميزه في إدارة قمة المتصدر والوصيف وإيصالها إلى بر الأمان، دون السقوط في قرارات مثيرة للجدل. وانتهت المبارة بتعادل مثير 3-3، وحافظ الشارقة على الصدارة بـ13 نقطة، وظل الجزيرة وصيفاً بـ11 نقطة.

وكان واضحاً خلال المباراة أن الأريحية الكبيرة التي شعر بها اللاعبون كان مصدرها حكم المباراة عادل النقبي الذي نجح في قيادتها رغم صعوبتها، إذ تجمع بين أبرز فريقين في الموسم الحالي، وتضم عدداً كبيراً من النجوم.

وألقت الندية الكبيرة بين لاعبي الفريقين ومن خلفهما المدربين الهولندي مارسيل كايز والروماني أولاريو كوزمين والتعبئة الجماهيرية؛ بظلالها على اللقاء، الذي كان يتوقع أن يكون مشحوناً غير أن النقبي فرض سيطرته على اللقاء منذ البداية. وأبرز الأسباب الكامنة وراء تميزه ونجوميته في المباراة، كان قربه من جميع الحالات، بفضل لياقته البدنية العالية، وسرعة اتخاذ القرار، وعدم إيقاف الكرة للمخالفات البسيطة، وعزز ذلك ببرودة أعصاب، كما كان لافتاً أنه لم يشهر أي بطاقة ملونة في الشوط الأول، إلى جانب أن تقنية «الفار» طابقت جميع قراراته على مدار الشوطين. ومر الحكم بلحظات عصيبة لكن الخبرة التي يمتلكها كونه دخل السلك التحكيمي منذ عام 2007 ساعدته في اتخاذ قرارات شجاعة، بينها عدم احتساب ركلتي جزاء للجزيرة في الدقيقتين 39 و66، وأخرى للشارقة في الدقيقتين 46 و86، فيما كان قراره الأول باحتساب ركلة جزاء لصالح «الملك» في الدقيقة 67 صحيحاً، وجاءت تقنية «الفار» لتصادق على صحة القرار، وهي المخالفة التي سجل منها البرازيلي كايو هدف التعادل 3-3.

وكان لافتاً أن المستوى الذي قدمه النقبي حصل به على إشادة مدرب فريق الشارقة، الروماني كوزمين، في تصريح صحافي، حيث قال إن الحكم نجح في إدارة المباراة بشكل متميز، رغم أن كوزمين نادراً ما يتحدث عن حكام المباريات التي لا يحقق فيها الانتصارات، كما أن الحكم كان نجماً لاستديوهات التحليل، إذ أشاد به الخبير التحكيمي لقناة دبي الرياضية إبراهيم المهيري، والمحلل التحكيمي لقناة أبوظبي الرياضية فريد علي.

أسباب وراء تميز عادل النقبي

■ قربه من جميع الحالات بفضل لياقته البدنية العالية.

■ سرعة اتخاذ القرار وعدم إيقاف الكرة للمخالفات البسيطة.

■ لم يُشهر أي بطاقة ملونة في الشوط الأول.

■ تقنية «الفار» طابقت جميع قراراته على مدار الشوطين.