يُقام في جزيرة بلو ووترز نوفمبر المقبل

6000 مشاركة في سباق دبي النسائي للجري

جانب من المؤتمر الصحافي بحضور آل رحمة والمر. من المصدر

 أعلن كل من مجلس دبي الرياضي واتحاد ألعاب القوى، عودة «سباق دبي لجري السيدات»، الذي تنظمه مجموعة بلان بي في نوفمبر المقبل، في جزيرة بلو ووترز في دبي، ويمتد لمسافة ثلاثة وخمسة و10 كيلومترات، بمشاركة قياسية للسيدات والفتيات تبلغ 6000 مُشاركة.

وقال مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، ناصر أمان آل رحمة، إن الإمارات سباقة في إطلاق المبادرات التي تمكِّن المرأة في جميع المجالات ومن بينها المجال الرياضي.

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده أمس، بحضور رئيس اتحاد ألعاب القوى، الدكتور محمد عبدالله المر، ورئيس مجلس الإدارة ومؤسس مجموعة بلان بي المنظمة للحدث، هارميك سينغ، والممثل الهندي سانغاي دوت سفير السباق: «نعلن عن تنظيم النسخة التاسعة من سباق دبي لجري السيدات خلال شهر نوفمبر المقبل، وهو الحدث الأهم في عالم جري السيدات الذي يجمع الهواة والمحترفين من مختلف الفئات، والذي سيتم تنظيمه هذا العام في منطقة سياحية فريدة تتألق في دبي وتخطف أنظار العالم هي جزيرة بلو ووترز، إذ ستطوف المتسابقات مختلف شوارع الجزيرة وستكون الانطلاقة والختام بجوار (عين دبي) الأكبر من نوعها في العالم، لقد وصل الحدث الى النسخة التاسعة بعد تحقيق نجاحات كبيرة في النسخ الثماني الماضية، حيث وصل عدد المشاركات في النسخة الثامنة إلى قرابة 5000 مشاركة، ومن المنتظر أن يصل العدد في النسخة التاسعة الى أكثر من 6000 مشاركة من مختلف الفئات».

وأشار: «نحن سعداء بأن يكون من بين المشاركات عداءات من المنتخب الوطني ضمن فئة جري 10 كيلومترات، سيتنافسن مع عداءات عالميات وستكون فرصة لتطوير المستوى واستمرار خوض سباقات تنافسية مختلفة».

من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالله المر، إن السباق هذا العام يمتلك طابعاً خاصاً، في ظل الدور الرائد للمرأة في بناء دولة الإمارات، والنجاحات الكبيرة التي حققتها في مجالات الحياة كافة، لتكون مصدراً للإلهام والفخر.

وأضاف: «النسخة الجديدة من سباق دبي لجري السيدات ستحظى بمستوى كبير من الإثارة والمنافسة القوية، بما يتسق مع رؤية اتحاد ألعاب القوى للوصول باللعبة إلى آفاق التطور الذي يترجم التطلعات المرجوة، والفائز في النهاية هو المرأة التي تعزز مكانتها المرموقة في المجتمع، فالرياضة تجسد التزام المرأة بالحفاظ على سلامة العقل والجسم، وتحقيق حياة منتجة وسعيدة لنفسها وللمجتمع من حولها، وإثراء الحياة وتنمية المجتمع والإنسان، وتحقيق التواصل والتعايش والسلام في المجتمع وفي العالم كله».

وختم: «نحن بدورنا كاتحاد مسؤول عن نشر وتطوير رياضة ألعاب القوى في الدولة حريصون على مشاركة رياضياتنا من لاعبات الأندية والمنتخب الوطني في هذا الحدث لتطوير مستوياتهن، واللواتي توجن مجهودهن بإحراز تسع ميداليات مختلفة في دورة الألعاب الخليجية الأخيرة في الكويت».

تويتر