بعد الخسارة في الجولة الثالثة أمام إيران

«الأبيض» ينزف 7 نقاط في تصفيات المونديال

ليما يحاول السيطرة على كرته خلال لقاء المنتخب وإيران أمس. تصوير: أسامة أبوغانم

تعرض المنتخب الوطني، أمس، لخسارة أولى مفاجئة ومخيبة بنتيجة صفر-1 أمام المنتخب الإيراني، ضمن المباراة التي أقيمت على استاد الوصل بزعبيل في دبي، في الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.

وبهذه النتيجة يكون المنتخب قد نزف سبع نقاط في ثلاث مباريات، بعد التعادلين أمام لبنان وسورية، ثم الخسارة أمام إيران، وظل في مركزه الثالث بنقطتين، ويلتقي نظيره العراقي، الثلاثاء المقبل، على الملعب نفسه (استاد الوصل) ضمن الجولة الرابعة، وتصدرت إيران المجموعة الأولى بتسع نقاط، مقابل سبع نقاط لكوريا الجنوبية الثانية، ثم الإمارات ثالثة بنقطتين، ولبنان والعراق بنقطتين وسورية أخيراً بنقطة واحدة.

وجاء هدف الإيرانيين عن طريق مهدي طارمي في الدقيقة 73، نتيجة أخطاء دفاعية.

ودفع المدرب الهولندي مارفيك في مباراة إيران بتشكيلة ضمت علي خصيف في حراسة المرمى، وشاهين عبدالرحمن ومحمد العطاس ومحمود خميس وعبدالله حمد، وماجد حسن وعبدالله رمضان وخليل إبراهيم، وبندر الأحبابي وليما، وعلي مبخوت.

ولعبت التغييرات التي أجراها مارفيك دوراً مهماً في حالة الظهور الإيجابي التي كان عليها الأبيض في الشوط الأول، بوجود الثلاثي عبدالله رمضان وماجد حسن وعبدالله سالمين، في وسط الملعب، ما حجّم من قوة مهاجمي إيران، وفرض المنتخب حضوره وأسلوبه منذ الدقيقة الأولى، إذ كاد الأبيض يعزز أفضليته ويصل لمرمى بيرانفاند من محاولة للاعب خليل إبراهيم، لكن المدافع حسن كنعاني أبعد الكرة إلى ضربة ركنية من دون أن تُستغل.

وزادت ثقة لاعبي الإمارات بأنفسهم، ولاحت لهم السيطرة على أرضية الميدان، وراحت عليهم فرصة أخرى من هجمة منظمة من جهة اليسار، ليوزع منها عبدالله رمضان كرة أرضية أبعدها كنعاني قبل علي مبخوت المتحفز للتسجيل.

وبدأ الفريق الإيراني يدخل تدريجياً في أجواء المباراة، وقاموا على استحياء ببعض الهجمات المرتدة التي اعتمدوا فيها على سرعة مهدي طارمي، لكن يقظة مدافعي الأبيض حالت دون أن يتعرض مرمى علي خصيف لأي تهديد، لكن الأبيض عاد من جديد وأثبت حضوره بفضل الانطلاقات الفعالة من جانب بندر الأحبابي «أحد أفضل نجوم الشوط الأول».

وزج مارفيك بالبديل، محمد جمعة مع بداية الشوط الثاني على حساب خليل إبراهيم لتعزيز الجانب الهجومي، إلا أن أداء الأبيض كان متراجعاً على عكس الفترة الأولى، واهتم أكثر بالجانب الدفاعي بعد أن أحكم الفريق الإيراني قبضته على مجريات اللعب.

وتلقى الأبيض نبأ ساراً في المباراة بتعرض مدافع إيران، شجاع خليل، للبطاقة الحمراء بشكل مباشر بعد أن عرقل علي مبخوت في طريقه للانفراد بالمرمى، ويتحصل على ضربة حرة مباشرة من مكان مثالي أمام المرمى، لكن حكم المباراة سرعان ما ألغى قراره، وأعاد المدافع الإيراني لأرضية الملعب بداعي وجود حالة تسلل قبل تلك الحالة.

وانقلبت النتيجة على المنتخب بخطأ قاتل للحارس، علي خصيف، الذي خرج بطريقة خاطئة من مرماه، لملاقاة المهاجم الإيراني مهدي طارمي، ليجد الأخير المهمة سهلة أمامه لتسجيل هدف التقدم.

ووضح على لاعبي المنتخب حالة الإحباط التي انعكست على الأداء في ما تبقى من دقائق المباراة، فاتسمت المحاولات بالفردية، وإن كان أقربها للتسجيل ضربة رأس من البديل تيغالي مرت بمحاذاة القائم الأيسر.

وتحصل منتخب إيران على ضربة جزاء قبل دقيقة من نهاية المباراة، من خطأ لرمضان، في حق طارمي، لعبها أزمون وأنقذها علي خصيف، ليصحح خطأ الهدف الذي سكن شباكه، لكن ذلك لم يحل دون خسارة المنتخب.

كوريا الجنوبية تهزم سورية.. وتعادل العراق مع لبنان

خسر منتخب سورية أمام كوريا الجنوبية 1-2، أمس، ضمن الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، وسجل هوانغ اين-بيوم (48) وسون هيونغ-مين (89) هدفَي كوريا الجنوبية، في حين أحرز عمر خريبين (84) هدف سورية.

وكان جلياً تأثر «نسور قاسيون» بغياب محمد عثمان (روتردام الهولندي) وإياز عثمان (لوينكوس اليوناني)، بسبب رفض شركات الطيران سفر اللاعبَين إلى كوريا بجواز السفر الأوروبي، وفقاً لما أكده اتحاد الكرة السوري في بيان رسمي.

وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة نفسها، اكتفى العراق بتعادل سلبي أمام المنتخب اللبناني، في مباراة أقيمت على استاد خليفة الدولي في قطر، بسبب استمرار الحظر الدولي على خوض العراق مبارياته على أرضه.

ترتيب المجموعة الأولى

إيران: 9 نقاط

كوريا الجنوبية: 7

الإمارات: 2

لبنان: 2

العراق: 2

سورية: 1

تويتر