رياضيون يطالبون بالاحتكاك مع أبطال العالم.. ويؤكدون:

نادي الذيد قادر على صناعة رامٍ أولمبي بـ 5 شروط

صورة

أكد رياضيون ومسؤولون في نادي الذيد، أن النادي يتمتع بإمكانات صناعة اللاعب الأولمبي القادر على المنافسة في الدورات الأولمبية، لكن في الوقت نفسه يحتاج إلى دعم بقية أطراف اللعبة، منها اتحاد الرماية وتشجيع العائلة ودعم المدرسة للاعبين.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «نادينا يتمتع ببنية تحتية احترافية وفقاً للمواصفات العالمية، ولدينا فريق من اللاعبين الموهوبين الذين نعمل على تطويرهم، لكنهم في حاجة إلى خمسة عوامل تدفعهم للنجاح، مثل الاحتكاك مع أبطال العالم، وإقامة معسكرات تدريبية، وتوفير دعم مالي من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، واعتماد أجندة مسابقات الموسم بشكل مبكر، ودعم الرماة الموهوبين معنوياً بما يسهم في استمرارهم».

يذكر أن الإمارات تمتلك ميدالية ذهبية وحيدة في دورة الألعاب الأولمبية (أثينا 2004) حققها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، في مسابقة الرماية «دبل تراب» في الحفرة المزدوجة، بينما حل الرامي سيف بن فطيس في المركز 24 في أولمبياد طوكيو الذي اختتم أخيراً.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي سالم بن هويدن الكتبي: «نعمل بعزيمة وإصرار كبير من أجل أن يكون لدينا لاعبون قادرون على تمثيل الإمارات على المستويين العالمي والأولمبي بعد أن حصلنا في الفترة الماضية على المراكز الأولى محلياً وخليجياً وعربياً».

وتابع: «بإمكاننا صناعة بطل أولمبي لكن ذلك سيكون بتكاتف الجميع، خصوصاً أن نادينا يتمتع بإمكانات قادرة على استكشاف وتطوير الأبطال وصولاً للمكانة الدولية، ولدينا فريق من اللاعبين الموهوبين الذين نعمل على تطويرهم للوصول بهم لمراتب المنافسة».

وأوضح: «فريق نادي الذيد بالرماية احتل أفضل المراكز المتقدمة على مستوى بطولات الإمارات في الكثير من المناسبات، وأحرزنا أخيراً بطولة الخليج العربي للناشئين وبطولة العرب».

من جانبه أوضح كابتن المنتخب الوطني ونادي الذيد أمين مثنى أحمد، أنه يرى الأمل كبيراً باللاعبين الشباب الموجودين في الرماية الهوائية للوصول لمراكز متقدمة في الأولمبياد المقبل في 2024، منوهاً بأن ذلك يحتاج خطة تدريبية لكل رامٍ تشمل الإعداد البدني والفني والنفسي، إضافة إلى التفرغ، لأنه لا يمكن صناعة بطل مشغول بالتزامات العمل.

وأضاف: «الموهبة موجودة لكن الرماة يفتقدون الاحتكاك مع أبطال العالم لكسب الخبرة، عبر المشاركة في البطولات وإقامة المعسكرات الدائمة، وأطالب بنشر اللعبة في الأندية الرياضية لتكوين قاعدة ينطلق منها الرماة لاختيار أفضل العناصر لتمثيل الدولة».

وتابع: «الحديث عن الوصول إلى منصات التتويج الأولمبية في الرماية ليس مستحيلاً لكنه يحتاج لدعم جميع الجهات بالتنسيق بين اتحاد الرماية واتحاد الشرطة الرياضي والمجالس الرياضية في الدولة». بدوره، أكد مدرب المنتخب ونادي الذيد معمر عماد محمود العلاف، أن صناعة البطل الأولمبي ليست مستحيلة في ظل وجود الكفاءات والمواهب خصوصاً أن الرماية الإماراتية تحتل في الوقت الحاضر مكان الصدارة عربياً وخليجياً، والمنحنى البياني في تصاعد مستمر، مشيراً إلى أن الفريق يحتل المراكز الأولى للسنة الرابعة على التوالي.

وقال العلاف: «هذه النتائج تعكس المستوى العالي للرماة في الدولة، علماً بأن مشاركاتنا محصورة في البطولات العربية والخليجية، لذلك فإن تطور الرماة مرهون كثيراً بالمشاركات الدولية والقارية وبطولات العالم، كونهم يحتاجون إلى الاحتكاك والتنافس مع رماة بمستوى عالٍ لاكتساب كيفية إدارة المسابقات وزيادة الثقة في النفس، ومن أهم ما يحتاجه الراماة لكي يتطوروا انخراطهم بالمعسكرات التدريبية الخارجية والداخلية ومشاركتهم في أكاديميات خاصة للرماية، والتي تقام في ألمانيا تحت إشراف كادر فني مختص». من جهته، قال الرامي أحمد الأميري: «نتمتع ببنية تحتية ممتازة في النادي لكننا بحاجة لدعم اتحاد الرماية، ونحن على ثقة بأننا قادرون على تحقيق إنجازات مميزة، خصوصاً أن الأرقام الإماراتية المسجلة معادلة للأرقام الأولمبية، ولتحقيق نقلة نوعية نحتاج لمدرب محترف في كل تخصص من تخصصات الرماية يتمتع بخبرة المشاركة بالبطولات العالمية للمحترفين، كما نحتاج لدعم الاتحاد في المشاركة بالبطولات الدولية والمعسكرات والتفرغ الرياضي ودور الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية في هذا الشأن».

احتياجات صناعة رامٍ أولمبي

1- توفير معسكرات تدريبية عديدة.

2- المشاركة في البطولات الدولية الخارجية.

3- دعم مالي من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية.

4- اعتماد أجندة مسابقات الموسم بشكل مبكر ببطولات مستمرة.

5- دعم الرماة الموهوبين معنوياً بما يسهم في استمرارهم.

معوقات صناعة رامٍ أولمبي

1- عدم انتظام البطولات المحلية.

2- عدم المشاركة في البطولات الدولية.

3- عدم توفير معسكرات تدريبية خارجية.

4- نقص الدعم الإعلامي للرماة.

تويتر