مجلس دبي الرياضي يحتفي بذهبية البطل الدنماركي

البطل الأولمبي أكسيلسن يقرّر الإقامة في دبي

سعيد حارب يكرم البطل الأولمبي فيكتور أكسيلسن. من المصدر

كشف البطل الأولمبي، الحائز ذهبية الريشة الطائرة في أولمبياد طوكيو الأخيرة، الدنماركي فيكتور أكسيلسن، نيته الإقامة والتدريب في دبي، خلال الفترة المقبلة، والانطلاق منها للمشاركة في البطولات العالمية.

جاءت تلك الخطوة من جانب اللاعب، إذ كشف عنها أمس، بعد أن أقام معسكراً ناجحاً في دبي، استمر لمدة 10 أشهر قبل الأولمبياد في مجمع ند الشبا الرياضي، ومجمع حمدان الرياضي، أسهم في تأهيله لإحراز ميداليته الذهبية الأولى في هذه اللعبة، بعد أن أحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.

وزار فيكتور أكسيلسن، مقر مجلس دبي الرياضي، لتقديم الشكر لمسؤوليه، الذين قدموا له كل التسهيلات خلال مرحلة الإعداد للأولمبياد.

واستقبل أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، البطل الأولمبي، بحضور مساعد الأمين للمجلس ناصر أمان آل رحمة، إذ تطرق الحديث بينهم إلى بدايات مرحلة الاستعداد في دبي للأولمبياد، ومشوار البطل الدنماركي للفوز بالذهب الأولمبي، كما تم إعداد قالب كيك على شكل الميدالية الأولمبية احتفالاً بفوز صديق دبي بالذهبية، فيما أهدى البطل قميصه الرسمي لمجلس دبي الرياضي.

وأكد البطل فيكتور أكسيلسن أن ذهبية أولمبياد طوكيو تعد تتويجاً لمسيرة امتدت 21 عاماً من التدريب واللعب في بطولات دولية وعالمية عدة.

وقال في تصريحات صحافية: «وجدت في دبي كل ما يطمح إليه أي لاعب لتحقيق التقدم في رياضته، حيث أسلوب الحياة الهادئة والآمنة والمناطق الرائعة، إلى جانب توافر المنشآت الرياضية الحديثة، والأجواء الداعمة، كما يمكن للرياضي التركيز على التدريب والاستعداد، وهو ما تحقق لي في الفترة الناجحة التي قضيتها في دبي، وشجعني على العودة والإقامة فيها مع عائلتي، لمواصلة التدريب واللعب، ويمكن أن أفتتح هنا أكاديمية للريشة الطائرة بعد الاعتزال». وأضاف: «بدأت ممارسة اللعبة في عمر صغير، بدعم من عائلتي، ولقد تدربت في المركز القريب من بيتنا، وأنفقت عائلتي الكثير من الوقت والمال، لدعمي وتطوير مستواي، إلى أن وقّعت عقد الاحتراف الأول لي، عندما بلغت 16 عاماً، وكان العائد المادي غير كاف لمواصلة مشواري».

وأشار: «كان علي أن أقوم مع والدي بالحصول على رعاة لدفع مصروفات تدريبي ورواتب المدرب والمدير والمعالج الطبيعي الذي يعملون معي، وكذلك دفع مصروفات السفر والمشاركات المستمرة في البطولات حول العالم للوصول إلى ما أنا عليه الآن، وتحقيق الفوز ببرونزية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ثم الفوز بلقب بطولة العالم عام 2017، والفوز بذهبية أولمبياد طوكيو 2021، إذ أصبحت أول لاعب غير آسيوي يفوز بلقب فردي تنس الريشة الطائرة الأولمبي منذ عام 1996».

وتابع: «الوصول إلى قمة أي لعبة فردية يحتاج إلى بذل جهد كبير جداً، في التدريب والاستعداد، وإلى دعم الدولة والعائلة، وقد قمت، ومن خلال الرعاة، بإنفاق الكثير من المال للفوز بالذهبية الأولمبية، إذ بلغ معدل الإنفاق في العام الواحد نحو مليون درهم، إلى جانب التدريب لمدة خمس ساعات يومياً، والمشاركة في البطولات على مدار العام».

مباراة استعراضية

شارك فيكتور أثناء زيارته، في مباراة استعراضية بالريشة الطائرة، أقامها مجلس دبي الرياضي، استعرض فيها مهاراته العالية مع عدد من المشاركين في برنامج «وقت الريشة دبي»، الذي أطلقه مجلس دبي الرياضي مع الاتحاد الدولي للعبة منذ عام 2014، بهدف بناء قاعدة من الممارسين من اللاعبين والمدربين والحكّام، وزيادة انتشار هذه الرياضة في دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص.

واستضافت دبي نهائيات بطولة العالم للريشة الطائرة في «مجمع حمدان الرياضي» على مدار أربع سنوات، واستضافت دبي أيضاً الدوري العالمي للريشة الطائرة.

• ذهبية الأولمبياد تكلف مليون درهم سنوياً.. و5 ساعات تدريب يومي.

• «وجدتُ في دبي كل ما يطمح إليه أي لاعب لتحقيق التقدم في رياضته».

تويتر