ينتظر فيتنام في لقاء الحسم بتصفيات المونديال وآسيا

المنتخب يدك مرمى إندونيسيا.. ومارفيك يحيّر الجمهور بـ «تشكيلة النخبة»

صورة

حيّر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الهولندي بيرت فان مارفيك، الجماهير والمتابعين للأبيض بشأن التشكيلة التي خاض بها مباراة إندونيسيا، أمس، على استاد الوصل، ضمن التصفيات المزدوجة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، والتي انتهت نتيجتها بفوز عريض للمنتخب بخماسية نظيفة.

وحملت الأهداف إمضاء كل من علي مبخوت هدفين «22 و49»، وفابيو ليما، هدفين «28 و55»، وسباستيان تيغالي «86»، ليرفع المنتخب رصيده إلى النقطة 15 في انتظار مباراته ضد فيتنام، الذي فاز هو الآخر على ماليزيا 2-1، واستمر في الصدارة بـ17 نقطة.

وفي الوقت الذي توقع فيه الكثيرون أن يجري مارفيك العديد من التغييرات على «تشكيلة النخبة»، ومنح بعض اللاعبين الأساسيين والمهمين أمثال علي مبخوت، وليما، وعبدالله رمضان وعلي سالمين وبندر الأحبابي راحة من المشاركة في تلك المواجهة تحضيراً للمباراة الأهم ضد فيتنام، الثلاثاء المقبل، في ختام مباريات المجموعة السابعة من التصفيات، إلا أن المدرب الهولندي فضّل أن يخوض اللقاء بالتشكيلة الأساسية وبكل نجومه، وتجاهل البدلاء سعياً لتأمين النقاط الثلاث.

ورأى عشاق الأبيض أنه كان يجب على مارفيك أن يكون أكثر مرونة في التعامل مع مباراة إندونيسيا ويمنح الفرصة لمجموعة من البدلاء، عطفاً على أن المنتخب سيكون هو الوحيد من بين منتخبات المجموعة السابعة الذي سيلعب أربع مباريات في مرحلة الإياب من التصفيات خلال 12 يوماً، وبواقع مباراة كل ثلاثة أيام، وهو ما قد يُسبب إرهاقاً على اللاعبين في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، فضلاً عن أن المنافس يتذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة، بعد الخسارة في ست مباريات والتعادل في لقاء واحد فقط، ولا يُشكل أي خطورة على الأبيض في تلك المباراة.

ولم يجد المنتخب الوطني أي صعوبة في السيطرة على لقاء إندونيسيا، في ظل الفروق الفنية والبدنية بين الفريقين، فضغط لاعبونا منذ الدقيقة الأولى لصافرة الحكم السعودي، محمد الهويش، سعياً لتسجيل هدف في وقت مبكر، ولكن الفاعلية الهجومية لم تكن حاضرة خلال الـ15 دقيقة الأولى بسبب الفردية الواضحة على أداء بعض اللاعبين ومحاولة الاختراق من العمق، ما سهل مهمة دفاع إندونيسيا، في القضاء على بعض «المناوشات»، التي قام بها ليما وعلي مبخوت وخلفان مبارك.

وجاءت الانفراجة مع الدقيقة 22، حينما توغل خلفان مبارك وسط دفاعات إندونيسيا، وسدد كرة أرضية ارتدت من الحارس، محمد رياندي، ليُكملها علي مبخوت، داخل الشباك.

وكاد الأبيض أن يدفع ثمن الثقة الكبيرة التي كان عليها لاعبوه بعد الهدف، إذ سنحت فرصة هي الأخطر للمنتخب الإندونيسي في هذا الشوط، من انفراد لمهاجمه كوشيديا يودو، ولكن الأرض انشقت عن لاعب خط الوسط، عبدالله رمضان الذي أبعد الكرة قبل أن تتحول إلى هدف.

ولكن المنتخب الوطني كشّر عن أنيابه بعد تلك اللعبة، وتمكن ليما من استثمار كرة عرضية مثالية لعبها محمود خميس، وحولها برأسه إلى داخل الشباك «28».

ولم يكن ثنائي قلبي الدفاع شاهين عبدالرحمن، ووليد عباس في أفضل حالاتهما في تلك المواجهة، اذ تسببا في الكثير من الأخطاء داخل الصندوق، كان أبرزها ضربة الجزاء التي احتسبت على وليد عباس، وانبرى لها القائد إيفان ديماس، وأنقذها علي خصيف، ليُحافظ على نظافة شباكه «39».

ودخل الأبيض الشوط الثاني بوضعية مُريحة مكنته من إضافة الهدف الثالث، الذي سجله علي مبخوت من ضربة جزاء بعد عرقلة واضحة لزميله خلفان مبارك.

وجاء الدور بعد ذلك على ليما لتسجيل الهدف الشخصي الثاني له والرابع لفريقه، من ضربة رأس أيضاً من كرة مكررة لعبها محمود خميس من الجهة اليسرى.

واستطاع البديل تيغالي أن يضع بصمته في شباك إندونيسيا بإحراز الهدف الخامس من تمريرة ماجد حسن، سددها في الزاوية اليمنى العليا.

• الأبيض يرفع رصيده إلى النقطة 15 متأخراً بفارق نقطتين عن منتخب فيتنام متصدر المجموعة السابعة.

تويتر