أكد أنه لا يفكر في الاعتزال رغم تقدمه في السن

أحمد صقر.. «48 عاماً» ويتوّج هدافاً لـ «المواطنين» في اليد بـ 96 هدفاً

صورة

كشف نجم فريق الظفرة، وعميد لاعبي كرة اليد في الإمارات، أحمد صقر، أن بلوغه سن 48 عاماً، لن يقف عائقاً أمامه لمواصلة التألق بساحات اللعبة. وحقق أحمد صقر رغم تقدمه في السن إنجازاً كبيراً بأن توج الأسبوع الماضي هدافاً للاعبين المواطنين في دوري اليد بتسجيله 96 هدفاً في 22 جولة، وذلك وفق الكشوفات الرسمية لاتحاد اللعبة.

وأوضح صقر لـ«الإمارات اليوم» أن السر في تألقه رغم تقدمه في السن يعود إلى برنامج غذائي وتدريبي صارم، وقال: «اتباع برنامج صارم من التدريبات، سواء على الصعيد الشخصي أو مع الفريق، كان وراء القدرة على مواصلة العطاء رغم بلوغي الـ48 عاماً، والنجاح في اعتلاء قائمة هدافي اللاعبين المواطنين بإجمالي 96 هدفاً، واحتلال المركز العاشر في قائمة هدافي البطولة التي يتصدرها لاعبو الأندية من المحترفين، وفئة المقيمين، الذين هم بالأصل لاعبون دوليون في منتخبات بلادهم ويتقاضون رواتب توازي من حيث القيمة تلك التي تدفع للمحترفين».

وأوضح: «يعتلي قائمة الهدافين التي أصدرها بشكل رسمي اتحاد اللعبة، الجزائري عبد الجليل معاشو، صاحب رصيد 185 هدفاً ويلعب ضمن فئة المقيمين في نادي دبا الحصن، ويحسب لمعاشو أنه الوحيد الذي تنطبق عليه مواصفات المقيم القادر على أن يخدم كرة اليد، كونه تدرج في المراحل السنية للوصل قبل الانتقال إلى فريقه الحالي، كما أنه تفوق بفارق 22 هدفاً عن أقرب منافسيه، البوسني أساك أومبر المحترف في نادي العين، قبل أن يواصل محترفو الأندية، ومن جنسيات مختلفة من كرواتيا والغابون وتونس ومصر، بسط سطوتهم على بقية المراكز في قائمة الهدافين، وصولاً إلى المركز العاشر الذي حللت به برصيد 96 هدفاً، ومنحني لقب افضل اللاعبين المواطنين، كونه جاء بفارق أربعة أهداف عن لاعب الجزيرة سعود سليمان الذي جاء بالمركز الثاني».

وأضاف: «لدي مسيرة طويلة مع كرة اليد، بدأتها مع الوصل منذ عام 1979، وتدرجت معه في كل المراحل السنية، وحصدت العديد من الألقاب مع فريق الرجال، كان آخرها كأس رئيس الدولة في 2017، بجانب اللعب مع فرق المقدمة، بحجم شباب الأهلي (الأهلي سابقا) الذي توجت معه في 1997 بلقب أفضل لاعب في بطولة الأندية العربية، ثم العين، والظفرة الذي خضت معه موسمي الثاني، بجانب مسيرتي مع المنتخبات، لكن رغم ذلك لاأزال شغوفاً في الاستمرار بساحة لعبة الأقوياء، واتخاذ قرار الاعتزال لايزال بعيداً».

ولفت صقر الانتباه إلى أن تفوقه على صعيد قائمة الهدافين المواطنين يحمل مدلولاً سلبياً في الافتقار إلى العناصر الشابة في الأندية، وقال: «بنظرة سريعة على لاعبي الأندية، خصوصاً المواطنين، لوجدنا حجم الازمة التي تعانيها كرة اليد، في ظل معدلات عمرية كبيرة للغاية، ما يؤكد عدم وجود اجيالٍ قادرة على رفد الجيل الحالي، باستثناء نادي الشارقة الذي يملك زخماً في كل المراحل السنية».

وعن وجهته المقبلة، والمستقبل الذي يتطلع إليه في كرة اليد، قال: «لاأزال قادراً على العطاء في الملعب، إذ أحرص على الدوام وحتى في فترات التوقف الصيفي على إيجاد الوقت الكافي لمواصلة الإعداد البدني قبل المعاودة والانتظام مع تدريبات الفريق، وهو سر نجاحي في الاستمرار باللعب، ومقارعة كبار الدوري». واختتم: «هناك مفاوضات للبقاء موسماً إضافياً مع الظفرة، وعند اتخاذي قرار الاعتزال، فإنني في الغالب سأتجه إلى التدريب، كوني خضت على مدار السنوات الماضية العديد من الدورات، إضافة لكوني حكماً أحمل الشارة القارية منذ 2006، وكنت حينها أصغر حكم في الدولة يحصل على هذه الشارة».

• يفاوض حالياً ناديه الظفرة للبقاء موسماً إضافياً، ومؤكداً أنه في حال اتخذ قرار الاعتزال، فسيتجه إلى التدريب.

• أحمد صقر، بجانب كونه لاعباً في كرة اليد، يحمل أيضاً شارة التحكيم منذ عام 2006.

• سجل 96 هدفاً على مدار 22 جولة ضمن البطولة.

تويتر