تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 تنطلق مارس المقبل

خبراء يحددون 6 حلول لـ «إنقاذ ما يمكن إنقاذه» في المنتخب

المنتخب الوطني خسر أمام البحرين 1-3 في مباراة ودية أول من أمس. من المصدر

اختتم المنتخب الوطني لكرة القدم، أول من أمس، معسكره الداخلي في دبي، الذي استمر منذ التاسع من الشهر الجاري، بخسارة كبيرة خلال مباراته الودية الدولية أمام نظيره البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي المباراة الودية الثالثة لـ«الأبيض» في عهد المدرب الجديد الكولومبي، خورخي لويس بينتو، بعد مباراتيه السابقتين أمام أوزبكستان وطاجيكستان، وتلقت شباك المنتخب في المباريات الثلاث سبعة أهداف، مقابل خمسة أهداف سجلها.

ولم يقدم «الأبيض» خلال مبارياته الثلاث الأداء المقنع للشارع الرياضي، الذي بدأ يعيش حالة من القلق بسبب المستوى الباهت والصورة المهزوزة التي ظل يظهر بها في إطار تحضيراته للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

يذكر أن الموعد الجديد للتصيفات المشتركة تم تحديده أخيراً، بعد تأجيله بسبب تفشي فيروس «كورونا»، حيث ستقام الجولتان السابعة والثامنة في مارس المقبل، والجولتان التاسعة والعاشرة في يونيو 2021، على أن تنطلق مباريات الدور النهائي في سبتمبر 2021.

ويحتل المنتخب المركز الرابع ضمن المجموعة السابعة برصيد ست نقاط، إذ لعب أربع مباريات فاز في مباراتين أمام ماليزيا وإندونيسيا، وخسر مثلهما أمام فيتنام وتايلاند، وتبقت له أربع مباريات أمام ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند.

وشهدت مسيرة منتخب الإمارات، في الفترة الماضية، عدداً من النقاط التطويرية التي أجراها اتحاد الكرة، تمثلت في تجنيس ثلاثة لاعبين، هم: كايو كانيدو وسبيستيان تيتغالي وفابيو دي ليما، والتعاقد مع مدرب جديد هو الكولومبي بينتو، وتشكيل لجنة منتخبات جديدة برئاسة يوسف حسن السهلاوي، بجانب قيام لجنة المنتخبات بإعادة النظر في مسألة معسكرات الإعداد الخاصة بالمنتخب، شملت معسكرات إعداد داخلية وخارجية في صربيا.

لكن هذا التطوير لم ينعكس على أداء المنتخب حتى الآن، وبقي الفريق غير مقنع في ظهوره خلال المباريات الودية، كما لايزال يلعب بالتشكيلة السابقة في عهد المدرب السابق، مهدي علي، فضلاً عن عدم اختيار العناصر الأنسب والأكثر جاهزية، وكمثال قائد فريق الوحدة، إسماعيل مطر، الذي لم يتم اختياره، رغم بروزه وتألقه في الدوري مع فريقه الوحدة، بجانب اعتماد المدرب في أغلب اختياراته على لاعبين احتياطيين مع فرقهم في الدوري، فضلاً عن كون أن بعضهم كبار في السن وتجاوزوا 30 عاماً، إضافة إلى عدم وجود ثبات في تشكيلة الأساسية، وغياب التواصل بين المنتخب وبين الجمهور، وكذلك بين اتحاد الكرة وبين الجمهور، والضبابية في العمل، وكمثال فإنه لم يخرج حتى الآن أي مسؤول في اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات، لشرح أسباب عدم اختيار لاعب مخضرم مثل إسماعيل مطر، الذي يعد من أبرز النجوم في كرة الإمارات.

إنقاذ ما يمكن إنقاذه

وحدد رياضيون عدداً من الحلول للمشكلات التي يعانيها المنتخب، بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتمسك بفرصته في التأهل لكأس العالم، تمثلت في فتح باب التواصل بين لجنة المنتخبات الوطنية والشارع الرياضي والجمهور، واختيار العناصر الأكثر تميزاً في الدوري، والأكثر قدرة على صنع الفارق وخوض مباريات ودية مع منتخبات قوية، والإسراع في عملية ثبات التشكيل الأساسي، وزيادة عملية التواصل بين مدرب المنتخب بينتو وبين الإعلام، للإجابات عن تساؤلات الشارع الرياضي ومناقشته في كل الأمور التي تخص مسيرة المنتخب، وإعادة النظر في الطريقة التي يلعب بها المدرب بينتو حالياً، وإعادة النظر في برنامج إعداد المنتخب بشكل كامل، حتى لو كان ذلك على حساب المسابقات المحلية.

وقال الرياضيون لـ«الإمارات اليوم» إن «المنتخب بحاجة إلى تقييم كامل في كل الأمور التي تخصه، سواء على صعيد الاختيارات الخاصة باللاعبين، أو طريقة اللعب التي ينتهجها المدرب بينتو».

للإطلاع على الـحلول الـ6 وتصريحات الخبراء، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر